الأربعاء 2022/05/18

آخر تحديث: 00:15 (بيروت)

الانتخابات بالأرقام الكاملة: ولادة "التغيير" السياسي وتراجع الأحزاب

الأربعاء 2022/05/18
الانتخابات بالأرقام الكاملة: ولادة "التغيير" السياسي وتراجع الأحزاب
تقدمت لائحة القوى التغييرية بالشوف على لائحة التيار العوني وارسلان ومحور الممانعة (جورج فرح)
increase حجم الخط decrease
كشفت أرقام الانتخابات النيابية، التي جرت يوم الأحد الفائت، تراجعاً بشعبية مختلف الأحزاب السياسية، خصوصاً في المناطق التي حصلت فيها المجموعات التغييرية على مقاعد نيابية. وإذا كان التيار العوني نال الحصة الأكبر من التراجع، بمقابل تقدم القوات اللبنانية، إلا أن التراجع طال دوائر الثنائي الشيعي، رغم ارتفاع عدد الأصوات التي حصلت عليها لوائحه. فارتفاع عدد الأصوات مرتبط بارتفاع عدد المقترعين بشكل عام، بينما على مستوى النسب المئوية، التي تحدد مستوى التأييد الشعبي، فحصل تراجع فيها، ولو ببعض النقاط البسيطة، كما هي الحال في دوائر الجنوب. 

الجنوب الثالثة (الأرقام النهائية)
في دائرة الجنوب الثالثة دخلت قوى المعارضة من الباب العريض بنحو 30 ألف صوت، وحصدت مقعدين. وهي المرة الأولى التي تخرق فيها لائحة الثنائي منذ العام 1992. وعلى مستوى الأرقام، حصدت لائحة الثنائي الشيعي 193 ألف صوت، بنسبة 85 بالمئة من الأصوات، في العام 2018. ورغم أن لائحة الثنائي نالت 198 ألف صوت حالياً، بعد التحالف مع التيار العوني وطلال أرسلان، إلا أن نسبة أصوات اللائحة من عدد المقترعين تراجعت إلى 83 بالمئة من الأصوات.

وكشفت أصوات اللائحة تفوق حزب الله على حركة أمل بالأصوات التفضيلية، فحصل محمد رعد على 48543 صوتاً وحسن فضل الله على 43 ألف صوت وعلي فياض على 37 ألف صوت، بينما حصل هاني قبيسي على 20 ألف صوت وعلي حسن خليل على 13 ألف صوت وأشرف بيضون على 10 آلاف صوت.

وكذلك أظهرت تفوق مرشح المعارضة الياس جرادة، الذي حل مكان أسعد حردان بـ9218 صوتاً مقابل 1859 صوتاً لحردان. وكذلك الأمر بالنسبة للمرشح فراس حمدان الذي تفوق على مروان خير الدين بـ4859 صوتاً مقابل 2634 صوتاً. أما النائب قاسم هاشم فتراجعت أصواته من 6 آلاف صوت تفضيلي في العام 2018 إلى 1215 صوتاً فقط.

الجنوب الثانية (الأرقام النهائية)
في دائرة الجنوب الثانية كان عدد أصوات لائحة الثنائي الشيعي 134 ألفاً، بنسبة 89 بالمئة من المقترعين عام 2018، ورغم ارتفاع عدد أصوات اللائحة إلى 138 ألف صوت، إلا أن النسبة تراجعت إلى 82 بالمئة.

الجنوب الأولى (الأرقام النهائية)
في دائرة الجنوب الأولى نالت لائحة تحالف أسامة سعد وإبراهيم عازار 22 ألف صوت (9800 صوت لسعد وعازار 11600 صوت) في العام 2018. أما في الانتخابات الحالية، بعد انفكاك هذا الحلف، فقد خسرت لائحة عازار المدعومة من الثنائي الشيعي المعركة بعدما نالت 11700 صوت. وبالتفصيل، تراجع عازار إلى 7894 صوتاً.

وكشفت النتائج تراجع شعبية التيار العوني الذي كانت أصواته نحو 13 ألف صوت في العام 2018، وصولاً إلى 9800 صوت حالياً.

وبينما نالت لائحة أسامة سعد ثلاثة مقاعد من أصل خمسة مخصصة للدائرة، كشفت الأرقام تفوق المرشح عبد الرحمن البزري بـ8500 صوت على سعد الذي حصل على 7300 صوت.

أما القوات اللبنانية فقد حصدت مقعدين نيابيين رافعة عدد أصواتها في جزين إلى 9 آلاف، بعدما كانت نحو 5500 صوت في العام 2018.

بيروت الأولى (الأرقام النهائية)
في دائرة بيروت الأولى حصلت لائحة التيار الوطني الحر والطاشناق على 18373 صوتاً في العام 2018، وتراجعت إلى 10950، وخسرت مقعدين نيابيين، واحد كان للتيار وآخر كان للطاشناق.

أما القوات اللبنانية التي حصلت على 19772 صوتاً بتحالفها مع نديم الجميل وجان طالوزيان في العام 2018، فقد حصلت في الانتخابات الحالية على 13220 صوتاً ورفعت حصتها إلى مقعدين، ذهب واحد منها لجهاد بقرادوني.

بما يتعلق بتحالف الجميل وطالوزيان في الانتخابات الحالية فقد حقق مقعدين، بعدما نالت اللائحة 11271 صوتاً. وأظهرت الأرقام تقدم لائحة القوى التغييرية "لوطني" التي حصلت على 6824 صوتاً في العام 2018، فيما ارتفعت أصواتها إلى 8261 صوتاً حالياً.

بيروت الثانية (الأرقام النهائية)
في بيروت الثانية كانت المفاجئة الكبرى، حيث حققت لائحة قوى التغيير التي يرأسها المهندس إبراهيم منيمنة انتصاراً بثلاثة مقاعد بعدما نالت اللائحة 32823 صوتاً. وفيما كانت أصوات لائحة الثنائي الشيعي والأحباش 47087 صوتاً في العام 2018، حصلت لائحة الثنائي على 36962 صوتاً (ثلاثة مقاعد) ولائحة الأحباش 14931 صوتاً (مقعد واحد).

أما لائحة فؤاد مخزومي، التي حصلت على 15773 صوتاً سابقاً، فقد وصل عدد أصواتها إلى 19421 صوتاً، بعد ضم المرشحين عبد اللطيف عيتاني وزينة مجدلاني، اللذين أمّنا ثلاثة آلاف صوت للائحة.

وفيما تشتت جمهور تيار المستقبل بين اللوائح، نالت لائحة نبيل بدر والجماعة الإسلامية 20439 صوتاً، من ضمنها سبعة آلاف صوت لعماد الحوت و5600 صوت لنبيل بدر، ومنسق المستقبل السابق محمود الجمل 3500 صوت. هذا فيما حصلت اللائحة المدعومة من الرئيس فؤاد السنيورة على 18060 صوتاً، وفازت بمقعد وحيد.

زحلة (الأرقام النهائية)
في دائرة زحلة، حيث تبدلت التحالفات، كانت أصوات لائحة تيار مستقبل والتيار العوني وميشال ضاهر ومستقلين 36391 صوتاً، ولائحة حزب الله ونقولا فتوش 23546 صوتاً، ولائحة القوات اللبنانية 18702، في العام 2018. أما في الانتخابات الحالية فباتت أصوات لائحة القوات 25646 صوتاً، بالتحالف مع المرشح السني بلال الحشيمي الذي نال 3800 صوت. أما تحالف حزب الله مع التيار العوني فكشف استقرار أصوات التيار العوني على حالها، بعدما نال النائب العوني سليم عون 5500 صوت أسوة بالعام 2018، لكن مع تقدم أصوات حزب الله: نال أنور جمعة 15 ألف صوت، في العام 2018، بينما نال مرشح الحزب رامي أبو حمدان 16539 صوتاً في الانتخابات الحالية. وكذلك الأمر بالنسبة لميشال ضاهر الذي استقرت أصواته على 9200 صوت.

البقاع الغربي (الأرقام النهائية)
في دائرة البقاع الغربي دخلت قوى التغيير في المنافسة وحققت لائحة سهلنا والجبل 11397 صوتاً ونالت مقعد نيابي للمرشح ياسين ياسين. أما لائحة تحالف حسن مراد والثنائي الشيعي والتيار العوني فحققت 28920 صوتاً، بعدما كانت أصواتها 32578 صوتاً في العام 2018، وكشفت الأرقام تراجع شعبية مراد إلى 9157 صوتاً عن أصوات والده عبد الرحيم مراد الذي حصل على 15 ألف صوت سابقاً. وكشفت الأرقام تراجع أصوات النائب وائل أبو فاعور من 10677 صوتاً إلى 9202 صوت، وكذلك الأمر بالنسبة للمرشح النائب محمد القرعاوي الذي خسر مقعده ونال 4811 صوتاً فيما كان سابقاً 8768 صوتاً. 

بعلبك الهرمل (الأرقام النهائية)
في دائرة بعلبك الهرمل ارتفع عدد أصوات لائحة الثنائي الشيعي من 140 ألف صوت إلى 154 ألف صوت، وضمت اللائحة مرشح التيار العوني سامر التوم الذي حصل على 11 ألف صوت، وفازت اللائحة بتسع مقاعد من أصل عشرة. وفيما حافظت القوات اللبنانية على مقعد النائب أنطوان حبشي، ارتفعت أصوات الأخير من 14858 صوتاً إلى 17 الفاً. وكشفت الأرقام تراجع أصوات النائب جميل السيد من 33 ألف صوت إلى 11 ألف صوت فقط.

كسروان جبيل (الأرقام النهائية)
في دوائر جبل لبنان الأربعة تبدلت كل المعطيات والتحالفات. في كسروان جبيل ارتفعت أصوات لائحة القوات من 27 ألف صوت إلى 28 ألف صوت، وحافظت على المقعدين الحاليين لشوقي الدكاش وزياد الحواط. أما أصوات التيار العوني فتراجعت من نحو 30 ألف صوت إلى نحو 24 ألف صوت، ودخل التيار بتحالف مع حزب الله، بخلاف العام 2018، ما أمن للائحة ثلاثة مقاعد. وفاز بواحد منها مرشح حزب الله رائد برو، والوزيرة ندى البستاني بـ11 ألف صوت، والنائب سيمون أبي رميا، الذي تراجعت أصواته من 9 آلاف صوت إلى 6 آلاف صوت. ونالت لائحة هذا التحالف 34 ألف صوت.

وفاز تحالف نعمة افرام مع الكتائب والكتلة الوطنية بمقعدين، ونالت اللائحة 25713 صوتاً. أما فريد الخازن، فحافظ على مقعده بعدما نال 9 آلاف صوت، فيما كشفت أصوات مرشحي لائحته أرقاماً مخيبة مثل أصوات النائب شامل روكز الذي حصل على 623 صوتاً، بعدما كانت أصواته على لائحة التيار العوني 7300 صوت في العام 2018.

المتن (الأرقام النهائية)
أما دائرة المتن، فكشفت تراجع التيار العوني من نحو 28 ألف صوت إلى 20 ألف صوت، وتقدم لائحة القوات من 13 ألف صوت إلى 21 ألف صوت. وفيما خسر التيار العوني نائباً فازت القوات بنائب إضافي.

وكشفت الأرقام أن التيار وجّه ضربة بالأصوات التفضيلية لإبراهيم كنعان الذي حصل على 5500 صوت والياس أبو صعب على 4 آلاف صوت، بعدما كانت أصواتهم أكثر من سبعة آلاف صوت في العام 2018. فقد تبين أن التيار يريد إنجاح ادي المعلوف، على المقعد الكاثوليكي، وقد حصل على 10 آلاف صوت تفضيلي، لكنه خسر المقعد بعدما تقدم عليه ملحم رياشي، الذي تصدر كل المرشحين بـ15 ألف صوت.

أما الطاشناق الذي كانت أصواته نحو 7 آلاف صوت، فتراجع إلى 5 آلاف صوت، وكذلك الأمر بالنسبة لميشال المر الذي نال 8600 صوت، بعدما كانت أصوات جدّه نحو 13 ألف صوت. وحصلت اللائحة لتحالف المر-الطاشناق على 16 ألف صوت.

بما يتعلق بالكتائب اللبنانية ارتفع نصيب اللائحة من 19 ألف صوت في العام 2018 إلى 22 ألف صوت، وحصدت مقعدين. لكن المفاجأة كانت بخسارة لائحة قوى التغيير الحاصل الانتخابي بفارق 88 صوتاً فقط.

بعبدا (الأرقام النهائية)
في بعبدا أعيد توزيع المقاعد بالتساوي بين المتخاصمين. فقد نالت لائحة القوات والاشتراكي ثلاثة مقاعد. وتبين بالأرقام أن أصوات اللائحة كانت 26 ألف صوت وباتت 30 ألفاً. وارتفعت أصوات بيار بو عاصي من 13 ألف صوت إلى 14700 صوت، أما أصوات هادي أبو الحسن فانخفضت من 12 ألف صوت إلى 10700 صوت.

أما لائحة التيار العوني والثنائي الشيعي فتراجعت وخسرت مقعداً. فقد كانت أصواتها 40600 صوت، وباتت 34 ألف صوت. وكشفت الأرقام تقدم أصوات علي عمار من 13 ألف صوت إلى نحو 15 ألف صوت، أما النائب العوني آلان عون فتراجعت أصواته من 10 آلاف صوت إلى 8 آلاف صوت، وخسر التيار أيضاً نحو 4 آلاف صوت للنائب حكمت ديب.

أما قوى التغيير فلم تحسن كيفية توحيد صفوفها وخسرت معركة نيل مقعدين فيما لو توحدت. فقد نالت لائحة بعبدا التغيير 13201 صوتاً، وبعبدا تنتفض 5 آلاف صوت، وشربل نحاس 952 صوتاً ونحنا التغيير 766 صوتاً، وخرجت جميعها من المعركة رغم أن الحاصل كان 14 ألف صوت.

الشوف-عاليه (الأرقام النهائية)
في الشوف عاليه تلقت الأحزاب ضربات موجعة. فقد دخلت قوى التغيير إلى المجلس النيابي بثلاثة مقاعد بعدما نالت لائحة توحدنا للتغيير 42 ألف صوت، متقدمة على لائحة تحالف التيار العوني ووئام وهاب وطلال ارسلان وناجي البستاني ومحور الممانعة. فقد حصلت لائحة هذا التحالف على ثلاثة مقاعد بعدما نالت 41 ألف صوت فقط. وخسر أرسلان مقعده وحل مكانه مارك ضو متفوقاً عليه بأكثر من ألفي صوت. وتصدر ضو قائمة توزيع المقاعد على باقي المرشحين أجمعين. أما لائحة الاشتراكي والقوات فتراجعت أصواتها من 98 ألف صوت إلى 83 ألف صوت، وخسرت مقعدين.

عكار (الأرقام النهائية)
في دائرة الشمال الأولى (عكار) ارتفع نصيب لائحة التيار العوني مع المرشح السني محمد يحيى والقومي السوري من 34 ألف صوت إلى 41 ألف صوت. وحصلت اللائحة على ثلاثة مقاعد. وفيما حافظ التيار العوني على أصواته المقدرة بنحو 16 ألف صوت، خسرت القوات مقعدها هناك، بعدما خرجت اللائحة من السباق في عدم نيل الحاصل. أما النواب وليد البعريني ومحمد سليمان وهادي حبيش، الذين ترشحوا من خارج تيار المستقبل، فقد حققت لائحتهم أربعة مقاعد بعدما حصلت على 42 ألف صوت، لكن حبيش خسر مقعده، وحل مكانه مرشح التيار العوني جيمي جبور.

طرابلس-المنية-الضنية (الأرقام النهائية)
في طرابلس تبدلت كل المعطيات. ففيما حافظت لائحة فيصل كرامي على أصواتها بنحو 29 ألف صوت مثل العام 2018، إلا أن كرامي خسر مقعده، لصالح مرشح الأحباش طه ناجي، الذي تقدم من نحو 4 آلاف صوت إلى 7 آلاف، وتراجع كرامي بنحو ألف صوت عن العام 2018. أما الوزير السابق أشرف ريفي المتحالف مع القوات وعثمان علم الدين فحصلت لائحته على 30 ألف صوت، نالت ثلاثة مقاعد. وفيما نالت اللائحة المدعومة من الرئيس نجيب ميقاتي 16 ألف صوت ومقعد وحيد (نالت لائحة الميقاتي 42 ألف صوت في العام 2018)، تشتتت أصوات تيار المستقبل بين اللوائح وحصلت اللائحة المدعومة من الرئيس السنيورة على 28 ألف صوت ونالت مقعدين فقط. أما لائحة قوى التغيير فحققت انتصاراً بمقعد نيابي بعدما نالت 14 ألف صوت.

بشري-زغرتا-الكورة-البترون (الأرقام النهائية)
أسوة بباقي الدوائر حيث نجحت القوى التغييرية بحصد مقاعد، تمكنت لائحة شمالنا الشبابية من تحقيق انتصار كبير بعدما نالت 14 الف صوت، ودخلت إلى الندوة البرلمانية عبر المرشح ميشال الدويهي، الذي حل مكان نائب المردة اسطفان الدويهي.

وقد كشفت النتائج تراجع شعبية المردة بشكل كبير. ففي العام 2018 نالت لائحة طوني فرنجية 40 ألف صوت، مع بطرس حرب (6 آلاف صوت). لكن أصوات اللائحة تراجعت إلى 26 ألف صوت، وخسرت المردة مقعداً نيابياً. وأظهرت أصوات طوني فرنجية مدى التراجع، فقد كانت أصواته 11400 صوت وباتت أقل من 9 آلاف صوت، واسطفان الدويهي كان 5400 صوت وبات 4300 صوت. 

وكشفت أرقام الدائرة تراجع التيار العوني من نحو 20 ألف صوت إلى 17 ألف صوت، رغم أن التيار حافظ على مقعديه. وقد تراجعت أصوات النائب جبران باسيل من 12 ألف صوت إلى 8 آلاف صوت، والنائب جورج عطالله من 3400 صوت إلى 2600 صوت، وكذلك المرشح بيار رفول من 3700 صوت إلى 2300 صوت.

أما القوات فلم تتمكن من حصد أربعة مقاعد كما كانت تطمح، وذلك رغم تقدمها بالأصوات من 37 ألف صوت مع الكتائب (2500 صوت) في العام 2018، إلى نحو 40 ألف صوت حالياً. فقد ضمت اللائحة المرشح المستقل مخايل الدويهي الذي نال 3849 صوتاً، معوضاً خسارة أصوات الكتائب.

لكن القوات بخسارة الحاصل الرابع خسرت مقعداً في عرينها في بشري، الذي كان يحتله النائب جوزيف إسحاق، وحل مكانه المرشح على لائحة المردة وليم طوق. وكشفت أصوات اللائحة في بشري تقدم النائبة ستريدا جعجع من 6600 صوت إلى 8 آلاف صوت وإسحاق من 6 آلاف صوت إلى 6400 صوت. وفي البترون كانت أصوات فادي سعد 9800 صوت في العام 2108 فيما حصل بديله الإعلامي غياث يزبك على 11 ألف صوت. وفي الكورة فاز النائب فادي كرم بـ9200 صوت فيما كانت أصواته 7800 صوت في العام 2018.

أما اللائحة التي نتجت عن تحالف ميشال معوض ومجد حرب والكتائب فقد حصلت على 22600 صوت، متقدمة على لائحة باسيل، وحصلت على مقعدين لمعوض والمرشح أديب عبد المسيح. وحصل معوض على 9261 صوتاً، متفوقاً على باسيل وفرنجية بنحو 300 صوت، في دائرة التنافس على رئاسة الجمهورية. 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها