حجم الخط
مشاركة عبر
لم يتأخر رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، عن زيارة البطريركية المارونية، للقاء البطريرك الماروني بشارة الراعي، بعد التباسات متعددة حصلت على خط عقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال، وما قيل عن تفويض من قبل الراعي لميقاتي مع دول الخارج، للبحث عن انتخاب رئيس للجمهورية.
أراد ميقاتي وضع الراعي في أجواء الأسباب التي دفعته لعقد جلسة حكومية، فيما تولى البطريرك توضيح موقفه بأنه عندما طالب رئيس الحكومة الذي يزور الخارج المساهمة في مساعدة انتخاب رئيس للجمهورية، أن هذا ليس تفويضاً له إنما في إطار الجهود التي يبذلها جميع المسؤولين للوصول إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
لدى وصوله إلى الصرح البطريركي قال ميقاتي رداً على أسئلة الإعلاميين: "محبتنا للبطريرك ثابتة.. ما تعتل هم"، "منحكي مع البطريرك وما في شي مخبى". وبعد اللقاء أدلى بتصريح قال فيه: "سعدت هذا الصباح بلقاء صاحب الغبطة، ومن الطبيعي أن يتم الحديث عن الأمور الراهنة، وأهم أمر هو انتخاب رئيس الجمهورية. لمست لدى صاحب الغبطة حرصه الشديد على أن يتم انتخاب الرئيس في أسرع وقت. وغبطته يعلم ونحن نعلم أن الأمر ليس مرتبطاً بالحكومة، بل هو مسؤولية مجلس النواب، وبالتالي نحن اليوم نتحمّل مسؤولية أمر ليس لنا فيه أي قرار، سوى تسيير أمور البلد والسهر على راحة المواطن وقضاياه قدر المستطاع. من هذا المنطلق، شرحت لصاحب الغبطة الأجواء المتعلقة بالجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، انطلاقاً من اعتبار غبطته أن هناك ربما بعض الأمور الدستورية والميثاقية والسياسية والطائفية، فقلت إن الجلسة دستورياً جاءت في موقعها الصحيح، وطائفياً أنا لا أسمح بالحديث في هذا الموضوع بتاتاً، لأن الموضوع ليس طائفياً ولا تمييز بين مواطن وآخر. أما في ما يتعلق بالميثاقية، فلا يجوز في كل مرة أن نتحجج بها، وكان هناك تمثيل كامل لكل الطوائف في مجلس الوزراء. أما في الشق السياسي، فالمسألة هي محور أخذ ورد، ولكن سنبقى مصرين على متابعة أمور المواطنين ومعالجتها".
أراد ميقاتي وضع الراعي في أجواء الأسباب التي دفعته لعقد جلسة حكومية، فيما تولى البطريرك توضيح موقفه بأنه عندما طالب رئيس الحكومة الذي يزور الخارج المساهمة في مساعدة انتخاب رئيس للجمهورية، أن هذا ليس تفويضاً له إنما في إطار الجهود التي يبذلها جميع المسؤولين للوصول إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي.
لدى وصوله إلى الصرح البطريركي قال ميقاتي رداً على أسئلة الإعلاميين: "محبتنا للبطريرك ثابتة.. ما تعتل هم"، "منحكي مع البطريرك وما في شي مخبى". وبعد اللقاء أدلى بتصريح قال فيه: "سعدت هذا الصباح بلقاء صاحب الغبطة، ومن الطبيعي أن يتم الحديث عن الأمور الراهنة، وأهم أمر هو انتخاب رئيس الجمهورية. لمست لدى صاحب الغبطة حرصه الشديد على أن يتم انتخاب الرئيس في أسرع وقت. وغبطته يعلم ونحن نعلم أن الأمر ليس مرتبطاً بالحكومة، بل هو مسؤولية مجلس النواب، وبالتالي نحن اليوم نتحمّل مسؤولية أمر ليس لنا فيه أي قرار، سوى تسيير أمور البلد والسهر على راحة المواطن وقضاياه قدر المستطاع. من هذا المنطلق، شرحت لصاحب الغبطة الأجواء المتعلقة بالجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء، انطلاقاً من اعتبار غبطته أن هناك ربما بعض الأمور الدستورية والميثاقية والسياسية والطائفية، فقلت إن الجلسة دستورياً جاءت في موقعها الصحيح، وطائفياً أنا لا أسمح بالحديث في هذا الموضوع بتاتاً، لأن الموضوع ليس طائفياً ولا تمييز بين مواطن وآخر. أما في ما يتعلق بالميثاقية، فلا يجوز في كل مرة أن نتحجج بها، وكان هناك تمثيل كامل لكل الطوائف في مجلس الوزراء. أما في الشق السياسي، فالمسألة هي محور أخذ ورد، ولكن سنبقى مصرين على متابعة أمور المواطنين ومعالجتها".
أضاف: "لفت نظري صاحب الغبطة، إلى أنه ربما كان الأفضل التشاور مع جميع الوزراء قبل انعقاد جلسة مجلس الوزراء. لقد اتفقنا على جلسة تشاور مع الوزراء قريباً للتفاهم على الخطوات التي سنقوم بها في المرحلة المقبلة. شعرت لدى صاحب الغبطة حرصه الكامل على لبنان ووحدته، وبأن لبنان لن يكون يوماً مهدداً. لبنان دولة عمرها مئة سنة فلا يهددنا أحد بأي شكل من الأشكال أو يهوّل علينا بوجود خطر على لبنان. هذا الأمر مرفوض نهائياً، والبلد يعنينا جميعاً، وبوحدة الكلمة بين جميع أبنائه. خلال الحديث ذكرت لصاحب الغبطة بيت شعر يقول "إن حظي كدقيقٍ فوقٓ شوكٍ نثروه. ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه". هذا هو الواقع الذي نحن فيه، ولكننا سنستمر في جمع الطحين بأصعب الأوقات ووسط الرياح التي تجتاح البلد".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها