الأربعاء 2022/11/02

آخر تحديث: 14:25 (بيروت)

معارضة "ناقصة" ببيت الكتائب: رفض التجاذبات الطائفية ولا للتشريع

الأربعاء 2022/11/02
معارضة "ناقصة" ببيت الكتائب: رفض التجاذبات الطائفية ولا للتشريع
رفض المجتمعون إشعال التجاذبات الطائفية عبر سجال صلاحيات الحكومة فترة الشغور الرئاسي(علي علوش))
increase حجم الخط decrease
لم يمر الاجتماع الذي حضّره "حزب الكتائب اللبنانية" في محاولة لتوسيع توافقات المعارضة النيابية من دون مجموعة تساؤلات. فاللقاء النيابي التشاوري الذي عُقد في بيت الكتائب المركزي في الصيفي جمع 27 نائباً معارضاً ، وغاب عنه حزب "القوات اللبنانية" والحزب التقدمي الاشتراكي.

أما نواب التغيير فحضر منهم نجاة صليبا، وضاح الصادق، رامي فنج وملحم خلف.

كذلك شارك في الاجتماع النواب سامي الجميّل، أديب عبد المسيح، إيهاب مطر، وليد البعريني، سليم الصايغ، أشرف ريفي، محمد سليمان، نعمة افرام، عبد العزيز الصمد، سجيع عطية، أحمد الخير، نبيل بدر، ميشال الضاهر، فؤاد مخزومي، عماد الحوت، بلال الحشيمي، غسان سكاف، نديم الجميّل، جان طالوزيان، جميل عبود، أحمد رستم، الياس حنكش وميشال معوض.

وقعوا المجتمعون على بيان غلبت عليه العناوين العريضة. رفضوا فيه "محاولات إشعال التجاذبات الطائفية عبر افتعال السجال في موضوع صلاحيات الحكومة خلال فترة الشغور الرئاسي لأن هذا الموضوع محسوم في الدستور اللبناني".
وأكدوا أن "الأولوية هي الشروع فوراً في انتخاب رئيس للجمهورية".

تحفظ خلف ويعقوبيان
وفيما وقعّ النائب مارك ضو على البيان ولم يكن حاضراً، تحفّظ النائب خلف الحاضر للاجتماع على التوقيع.

تقول النائبة بولا يعقوبيان لـ "المدن" إن "النقيب خلف كان يمثلني في الاجتماع. وعدم توقيعنا لا يعكس عدم موافقتنا على البيان، لكننا، لم نكن نعرف مسبقا بوجود بيان مشترك. والنقيب وأنا، نحاول أن نلملم بيتنا الداخلي وأن نرأب الصدع في تكتلنا، لنبقى أوفياء لمبادئ 17 تشرين".

ويُنقل عن عدد من النواب التغييريين عدم مشاركتهم، لأن مجموعة أسئلة يُفترض الإجابة عليها قبل المشاركة في أي اجتماع، من دون أن يعني ذلك رفضاً للمشاركة في اجتماعات توسّع مروحة الكتلة البرلمانية المعارضة. فالأسئلة مشروعة حول الهدف من الاجتماع وهل من أفكار لتحويله إلى جبهة مثلا؟ وما الذي يجمع بعض المتعارضين في تكتل واحد؟ وغيرها من الأسئلة.

لا تكتل ولا جبهة
ينفي النائب الياس حنكش لـ"المدن" أن "يكون الاجتماع نواة أي تكتل أو جبهة" ويشير إلى أن "اللقاء جاء من ضمن سياق طبيعي لتلاقي أوسع مروحة من المعارضين. فتموضع حزب الكتائب يسمح له أن يكون جسراً للتواصل بين الأفرقاء للبحث في نقطتين أساسيتين: الاستحقاق الرئاسي ودعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة لتلاوة رسالة رئيس الجمهورية ومناقشتها غداً".

غياب القوات والاشتراكي
وحول غياب القوات والاشتراكي يؤكد أن "التواصل قائم مع القوات والاشتراكي، وهو يتوسع، ولكننا ارتأينا أن يقتصر اللقاء على الحاضرين منعاً لأي إحراج، خصوصاً أن بعض الأطراف لا تزال لديها تحفظات على أحزاب شاركت بالتسوية. لكننا نستكمل لقاءاتنا والتنسيق بشكل طبيعي مع القوات والاشتراكي".

لا مناقشة ولا تشريع
وحول ما تم التوافق عليه في الاجتماع يقول حنكش "حرص رئيس الجمهورية في رسالته إلى مجلس النواب على الإصرار على احترام الدستور، كذلك فعل الرئيس نجيب ميقاتي، وتحت العنوان نفسه دعا الرئيس نبيه برّي إلى جلسة. بالتالي، إذا كانوا جميعاً حريصين على الدستور فلا مناقشة ولا تشريع ولا أي أمر آخر. دور المجلس النيابي اليوم انتخاب رئيس للجمهورية فقط لا غير".

وهل بحث المجتمعون في اسم رئيس للجمهورية خصوصاً أن المرشح معوض كان مشاركاً في اللقاء؟ يجيب حنكش "أبداً. لم يتم البحث في الأسماء. كان لقاء تنسيقياً وتشاورياً يمكن أن يتطور في اتجاهات مختلفة، حسب ما تقتضيه الظروف ويتوافق عليه المشاركون".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها