هوكشتاين يستأنف مفاوضات ترسيم الحدود الأسبوع المقبل

اليوم، وتزامناً مع توقيع اتفاق استجرار الكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر سوريا، أعيد الحديث في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل. المبعوث الأميركي لشؤون الطاقة، ومستشار الرئيس جو بايدن لأمن الطاقة العالمي، آموس هوكشتاين، يفترض أن يزور إسرائيل ولبنان الأسبوع المقبل.
زيارة هوكشتاين إلى بيروت وتل أبيب تم تأجيلها من أوائل الشهر الجاري إلى الأسبوع الأول من الشهر المقبل، "بسبب إجراءات كورونا". 

بالطبع، لا يمكن فصل توقيع الاتفاق الثلاثي بين لبنان وسوريا والأردن بموضوع الكهرباء، عن استمرار البحث في توقيع اتفاق للدول الثلاث مع مصر، لاستجرار الغاز المصري إلى لبنان، بعد الحصول مصر على استثناءات وإعفاءات من عقوبات قانون قيصر. كما لا ينفصل ذلك عن الشروط الخليجية، والتي ستبحث في اجتماع وزراء الخارجية العرب يوم الأحد المقبل في الكويت. كذلك لا تنفصل عن توقيت زيارة وزير خارجية الكويت إلى لبنان قبل يومين من موعد عودة مجلس الوزراء لاستئناف جلساته، في إشارة واضحة إلى أنه يراد للمبادرة أن تفرض نفسها على عمل الحكومة اللبنانية، بما يتعلق بإصلاح الوضع السياسي والنأي بالنفس وإنجاز الإصلاحات للاستفادة من المساعدات الدولية.

استئناف التفاوض
ويفترض بهوكشتاين أن يعمل على توفير ظروف التفاهم على آلية الترسيم. ويصر لبنان على تحصيل مساحة 860 كلم كاملة، وما يمكن زيادته من هذه المساحة، خصوصاً لحماية حقل قانا مثلاً، بحال طرحت معادلة حقل قانا مقابل حقل كاريش. وينتظر لبنان ما سيحمله هوكشتاين، وما سيكون قد حصّله من الإسرائيليين لإنجاز هذا الملف.

وكشف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس عن أن "المفاوضات الحدودية مع لبنان بوساطة أميركية ستستأنف الأسبوع المقبل". وقال: "مستعدون لمواصلة محادثات الحدود البحرية مع ‏لبنان".