newsأسرار المدن

نصرالله: العالم العربي غير قادر على حماية لبنان!

المدن - لبنانالجمعة 2022/05/20
manar-02880180016530630152.png
التحدي الداهم هو الاقتصاد وليس السلاح (المنار)
حجم الخط
مشاركة عبر
اعتبر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، في كلمة له بمناسبة ذكرى مقتل القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين، أن "نكبة فلسطين في 15 أيار 1948 لم تكن نكبة فقط للشعب الفلسطيني بل للعرب جميعاً، ونكبة شعوب المنطقة، وما زالت هذه المنطقة وشعوبها يعانون من نتائج تلك النكبة".

ولفت إلى أن "العلاقات العربية والهوية العربية هي من الأمور التي لا يناقش فيها، لكن لا يتوهمن أحد أن العالم العربي قادر على حماية لبنان. هو لم يستطع حماية فلسطين عندما كان قوياً وموحداً ومتماسكماً، ولم يستطع حماية لبنان ولم يساعد في تحريره، والذي يحرر ويحمي هو شعبنا وإرادتنا ومقاومتنا ووعينا وثقتنا واتكالنا على الله وسواعدنا وهذا الجمهور الشريف والمبارك والمضحي، ولا أعتقد أن أحداً في لبنان بعد 74 سنة من الصراع مع "اسرائيل" يمكنه أن يفتح حساباً للنظام الرسمي العربي".

17 أيار
وسأل: "ماذا فعلت الدولة والسلطة لحماية لبنان في 17 أيار؟ ذهبوا إلى أسوأ خيار، إلى التفاوض مع العدو من موقع الضعف والاستسلام وفاوضوا ووقعوا اتفاقية مذلة للبنان تنتقص من سيادته وتنتقص من كرامته وحريته على أرضه، ووافق عليها رئيس الجمهورية والحكومة وعرضت على مجلس النواب، وفقط نجاح واكيم وزاهر الخطيب هما من عارضا اتفاقية 17 أيار في مجلس النواب آنذاك، و كثير من أبناء الشعب اللبناني رفضوا اتفاقية 17 أيار. وكان الرفض عابراً للطوائف، والمقاومة بكل فصائلها وقواها هي التي أسقطت 17 أيار. واتفاقية 17 لم تُسقِط المقاومة. المقاومون جيل مصطفى بدر الدين لم يستسلموا بل ازدادوا حماسة وحضوراً، والدولة في الحقيقة هي الاطار الذي تتواجد فيه السلطة لادارة البلد، والسلطة التي كانت تدير هذه الدولة في الثمانينات هي التي وقعت اتفاقية 17 أيار، عندما تقول لي الدولة قل لي من هي السلطة التي تحكم الدولة؟".

العملاء.. والاقتصاد
ورأى نصرالله أنه "يجب أن نسعى إلى الدولة التي تكون سلطتها وطنية مخلصة صادقة شجاعة تقدم المصالح الوطنية على كل المصالح الأخرى، ونحن نؤيد عمل المؤسسات الأمنية في توقيف العملاء ونسادهم ونشد على أيديهم، لانه يظهر أن الاسرائيلي بات محتاجا الى عدد كبير من العملاء وبدأ يجند بطريقة غير متقنة وغير احترافية، ومطلوب من القضاء العسكري أخذ الأمور بجدية في ملف العملاء وأخذ قرارات حاسمة لأن بعض القرارات ليست بمستوى الخطر الذي يشكله هؤلاء العملاء وصادمة للشعب اللبناني". واعتبر أن "معركة القصير هي التي أسست لتحرير المناطق الحدودية في الجرود بين لبنان وسوريا". وشدد على ان "التحدي الداهم هو الأزمة الاقتصادية والمعيشية وأزمة الخبز والدواء والكهرباء، وليس سلاح المقاومة".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث