وذكّر بدعوته إلى حياد لبنان وعدم انحيازه، وتصحيح الممارسات المنافية للدستور واتفاق الطائف". ورفض "الطريقة التي تم فيها إدخال صهاريج المحروقات وإعاقة التحقيق بجريمة المرفأ"، معتبراً "كان المطلوب إيقاف التحقيق".
ولفت الراعي في عظة ألقاها خلال قداس الشهداء الذي ترأسه اليوم الأحد 19 أيلول في كنيسة سيدة إيليج في ميفوق، إلى أن "الشهداء يحيون كلما تابعنا المسيرة الوطنية. ومضت 25 سنة ونحن نذكرهم ولن نسكت. هؤلاء يحيون دائما ونحن نذكرهم ونتابع مسيرتهم من أجل السيادة والاستقلال وحرية القرار".
وأضاف:"لا تخافوا ولا تيأسوا فكل ما ترونه اليوم مرحلة صعبة، نعم، وتمضي بالصلاة والصمود، بحسن الخيار والتمسك بالثوابت، بتغيير الواقع بالوسائل الديمقراطية". وقال "شكرنا الله على خروج لبنان من أزمة الحكومة وشكرناه على تشكيل حكومة جديدة اتخذت شعار: معا للانقاذ. ونأمل ان تعمل كفريق وطني واحد يعكس وحدة الدولة لوقف التدهور والتصدي للعمليات المتواصلة لضرب الدولة ككل والمس بنظامها الديمقراطي".
وشدد على أن "الدولة لا يمكن ان تستقيم مع ممارسات أو مواقف تتنافى وكيانها ومؤسساتها، ويسمونها بكل بساطة نقاط خلافية وكأن حلها غير ضروري".
وأشار إلى أن "ما يعزز أملنا هو أن الظروف الداخلية والإقليمية والدولية التي استولدت هذه الحكومة تسمح لها بالقيام بما يحتاجه الشعب اللبناني منها: الاصلاحات واستنهاض الحركة المالية والاقتصادية، وتأمين العام الدراسي ودعم المدارس الخاصة على غرار الرسمية، وحل أزمة المحروقات والكهرباء، واغلاق معابر التهريب على الحدود، ومعالجة قضية برادات التفاح منعا لاتلافه".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها