ووفق معلومات "المدن" هذا اللقاء روحي، ويقتصر على القادة الروحيين للطوائف المسيحية في لبنان، وعلى رأسهم البطريرك الماروني بشارة الراعي. وحتى الساعة لا تشمل التحضيرات للقاء أياً من الشخصيات السياسية اللبنانية.
وتشير المعلومات إلى أن الصورة غير واضحة في لبنان حتى الآن. فأي من القوى السياسية لم تتبلغ بتحديد موعد لها. مع الإشارة إلى أن جهات سياسية عديدة طلبت مواعيد للقاء البابا، ولم يحسم ما اذا كان سياسيون سيشاركون في اللقاء.
القضية الفلسطينية ولبنان
وجاء في الخبر الذي نشره موقع الفاتيكان أن بلد الأرز عاد مؤخراً ليحتل مساحة في الوسائل الإعلامية العالمية، بسبب الأزمة الاقتصادية والمالية المستفحلة فيه منذ قرابة السنتين، وأتت جائحة كورونا وأقعدت هذا البلد بموزاييكه الديني القديم. وهذه الأمور لا تحظى باهتمام البابا فحسب، بل إن التحضيرات لهذا اللقاء أو الحدث جاءت بسبب تعقيدات الوضع اللبناني وتبعات النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي، وما تبعه من إطلاق صواريخ من لبنان. وتضاف الى ذلك صعوبة تخطي القيادات السياسية اللبنانية العُقد التي تحول دون تشكيل حكومة تعتبر ضرورية للبلد كي يتمكن من الحصول على المساعدات الدولية وتخليص الشعب اللبناني من الجوع والفقر والأمراض.
وكان البابا فرنسيس قد إعتبر في رسالة بعثها إلى الرئيس ميشال عون الشهر الفائت "أن لبنان لا يمكنه أن يفقد هويته ولا تجربة التعايش الأخوي فيه التي جعلت منه رسالة إلى العالم بأسره".
وسبق أن أعلن رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، الذي زار الفاتيكان، أن بابا الفاتيكان أبدى له رغبته في زيارة لبنان بعد تشكيل الحكومة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها