مؤازرة سياسية وجرحى
وبعد أن عمدت عون إلى دخول الشركة بالقوة وخلافاً للقانون ولقرار عويدات ومن دون حضور ضابطة عدلية ترافقها، وصلت فرقة من القوّة الضاربة في فرع المعلومات، وعملت مع عناصر مكافحة الشغب على إبعاد أنصار التيار من الباحة الداخلية للشركة، ثم عن الطريق العام. فاستمرّ التجمّع بشكل هادئ على الرغم من أنّ تدافعاً حصل بين المتظاهرين والقوى الأمنية إدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
بيان "متحدون"
وفي سياق آخر، أصدر تحالف متّحدون الذي يقف في صفّ الادعاء في ملف التحويلات المالية، أشار فيه إلى أنه "بعد المداهمات المتكررة من قبل مدّعي عام جبل لبنان القاضية غادة عون لمكاتب مكتّف لشحن الأموال، ودخولها بإشراف عناصر الضابطة العدلية ومطالبتها الوكلاء تسليم كل داتا المعلومات في الكمبيوترات، لا يزال وكلاء مكتف وموظفو شركته يتمنعون عن تسليم ما تبقى من الداتا". وبرّر التحالف خطوة عون اليوم معتبراً أنّ "ذلك دفع بالقاضية إلى التوجه مجدداً إلى مقر الشركة في عوكر، بعد أن تم رفض طلبات الخبراء المتواجدين هناك اليوم أيضاً بالاستحصال على السجلات الحسابية والمستندات المتعلقة بعمليات تحويل الأموال إلى الخارج". ودعا التحالف المودعين أن "يكونوا على أهبة الاستعداد للمطالبة باسترداد رزقهم وودائعهم من خلال التوجه إلى موقع الشركة"، مؤكداً على التقدم بشكوى جزائية "ضد المعرقلين من محامين وموظفين".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها