أهالي شهداء فوج الإطفاء: نريد محكمة خاصة وتقصّي حقائق

تابع اليوم المحقّق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار درس الملف. فخصّص ساعات عمله اليوم للمتضرّرين، من خلال الاطلاع على طلبات الحصول على إفادات بوقوع أضرار على الممتلكات الخاصة. وبانتظار استكمال التحقيقات، وما سيصدر عن القاضي البيطار بهذا الشأن من استدعاءات أو مواجهات أو إخلاءات سبيل في الساعات المقبلة، عقد أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت مؤتمراً صحافياً لإعادة طرح سلّة من المطالب، التي يعتبرونها أساسية لتحقيق العدالة والوصول إلى الحقيقة.

مطالب الأهالي
وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده الأهالي في نادي الصحافة، طالبوا مجلس النواب والوزراء بـ"بإصدار مشروع قانون يسمح بإنشاء محكمة خاصة تعنى بقضية انفجار مرفأ بيروت، مدعومة بلجنة تقصي حقائق"، مشيرين إلى أنهم بصدد "البدء بجولة على كافة النواب لأخذ توقيعهم لتقديم مشروع القانون". وأكد الأهالي رفضهم "دق مسمار واحد لترميم المرفأ قبل صدور القرار الظني، احتراماً لروح أبطالنا والضحايا، حتى لو اضطررنا لوقف العمل بأيدينا".
كما أعادوا التذكير بأنّ الرؤساء "لا يزالون يتهرّبون من المسؤولية ومن مواجهة أهالي الشهداء"، إذ أنه "منذ بدء تحركاتنا حتى اليوم، ونحن نطالب بمواعيد للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي"، من دون أن يحدّد لهم أي مواعيد. وكرّر الأهالي مطلب "الحصول على صور الأقمار الاصطناعية" ليوم وقوع جريمة 4 آب، معتبرين أنّ "عدم تسليمها يؤكد أن ما حصل عمل ارهابي بمثابة جريمة ضد الإنسانية، وفكرة أنه لم يكن هناك أقمار اصطناعية كذبة أكبر من حجم انفجار المرفأ".