الأحد 2021/04/11

آخر تحديث: 15:31 (بيروت)

القوات لعون وباسيل: دمرتما لبنان وحلّ معكما الخراب والفقر

الأحد 2021/04/11
القوات لعون وباسيل: دمرتما لبنان وحلّ معكما الخراب والفقر
أكبر حليف للميليشيا التي رفضت تسليم سلاحها بحجّة المقاومة (Getty)
increase حجم الخط decrease
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية، اليوم الأحد 11 نيسان، بيان رد فيه الحزب على التيار العوني، مذكراً جبران باسيل الذي "دأب على ممارسة هواية العودة إلى الماضي، بطريقة مشوهة وتضليلية، بأنّ من ضرب الصلاحيات التي يتحدّث عنها هو من دمّر المنطقة الحرّة منذ اللحظة الأولى التي تسلّم فيها رئاسة الحكومة الانتقاليّة، فأشعل حروبه العبثيّة، تارة بحجّة التحرير وطورًا من أجل الإلغاء. وفي الحالتين سعيًا إلى رئاسة جمهورية كانت كلفتها إسقاط الجمهورية، ورئاسة الجهورية، وتهجير عشرات آلاف المسيحيّين واللبنانيّين، وتدمير منطقة حرّة كانت سيّجتها القوات اللبنانية بالشهداء والنضال على مدى 15 عامًا كاملًا، فأسقطها العماد ميشال عون في 15 شهراً".  

حليف الميليشيا
وقال بيان القوات إن من "ضرب صلاحيات رئيس الجمهوريّة هو مَن دمّر المنطقة الحرّة بحجّة مواجهة الميليشيات، فيما هو أوّل وأكبر حليف للميليشيا التي رفضت تسليم سلاحها بحجّة المقاومة، فانكشف على حقيقته وشعاراته الفارغة التي يستخدمها غبّ الطلب، ضدّ الميليشيات. ومَن ضرب صلاحيّات رئيس الجمهوريّة هو مَن جعل موقع الرئاسة الأولى معزولا عربيًّا ودوليًّا بسبب تحالفه، وتغطيته لمحور يصنّف دوليًّا بالإرهابي".

واعتبر البيان أن من ضرب صلاحيّات رئيس الجمهوريّة "هو مَن انقلب على الدستور، وعلى دور لبنان التاريخي، ويرفض اليوم حياد لبنان، ويمنع الدولة من أن تبسط سلطتها على كامل أراضيها. وهو من حلّ معه الخراب والدمار، والبؤس في لبنان. ومَن مارس الفساد والزبائنيّة في عهده بأبشع صورة عرفها تاريخ لبنان، فأفقر اللبنانيّين وجوّعهم وضرب نمط عيشهم وقاد لبنان إلى الانهيار، والدولة إلى الفشل بسبب سياساته وممارساته وجشعه السلطوي.

الفساد والتسلط
وتساءل بيان القوات: "هل تسليط الضوء على الفساد خصوصًا في الكهرباء يعاكس صلاحيات الرئيس؟ وهل الإصرار على وضع آليّة للتعيينات يعاكسها؟!".  

وتطرق البيان القواتي إلى رئيس التيار العوني جبران باسيل، فتحدث عن "شهادة القاصي والداني بتورطه بالفساد الذي مارسه في كلّ الحقائب التي تولاها، وخصوصًا حقيبة الطاقة".  

وتساءل البيان نفسه: "هل استعادة التوازن والميثاقيّة تكون بالحروب السياسيّة المفتوحة التي تشكّل استمرارًا للحروب العسكريّة العبثيّة، فيما أهدافها كلّها هي السلطة والتسلُّط، والنفوذ العائلي، والمكاسب الشخصيّة، والمصالح الفرديّة؟".

رد عوني
وردت اللجنة المركزية للاعلام في التيار العوني على بيان القوات اللبنانية قائلة، إنها لن تزعج اللبنانيين ببيان ردّ على القوات اللبنانية الذي تضمن 11 بنداً.

وقالت في بيانها: "نقول قولاً واحداً عن السيّد سمير جعجع: من مارس الإجرام أيام الحرب، والاغتيال السياسي أيام السلم، لا يحق له الكلام بالأخلاق السياسية؛ ومن يمارس أعلى درجات الفساد السياسي بأخذ المال من الخارج (fundraising) لصرفه انتخابياً، وبذخ ما جباه من اللبنانيين على قصوره ورفاهيّات حاشيته لا يحق له الوعظ بالفساد".
وأضافت: "ما أقبح المجرم عندما يتكلّم بالعفّة".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها