وأضاف: "عائلات لبنان تعذبت وبكت بما فيه الكفاية وما زالت تنتظر الفرح، ومن أجل ذلك ولدت الثورة، خصوصاً بعدما بدأ فشل السلطة. وانتفض الشعب وطالب بجيش واحد وقرار وطني واحد".
دعم الجيش وضد التهديد
وقال الراعي: "ندعم دور الجيش، وقد نجح في حصر مواقع الاشتباك وأظهر أن المؤسسة الشرعية أقوى من أي قوة أخرى". ثم أكد أنه "لا يجوز لأي طرف أن يلجأ إلى التهديد والعنف وإقامة حواجز عشائرية على الطرق"، مضيفًا: "نرفض العودة إلى التجييش الطائفي وتسويات الترضية واختلاق الملفات وأشخاص أكباش للمحرقة. ولذلك ندعو إلى التلاقي لقطع دابر الفتنة ولنحرر القضاء وندعم استقلاليته وفقا لمبدأ فصل السلطات. فما من أحد أعلى من القانون والقضاء".
وتابع: "الحرب الممنهجة على كل مؤسسات الدولة تدفعنا إلى السؤال: ماذا يريد البعض من لبنان وشمال لبنان؟".
وتوجه الراعي إلى شبيبة لبنان قائلا: "عبروا عن ارادتكم في الانتخابات النيابية المقبلة". وأشار إلى أن على مجلس الوزراء الاجتماع واتخاذ القرارات اللازمة، وعلى كل وزير احترام السلطة وممارسة سلطته باسم الشعب لا باسم النافذين.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها