الخميس 2021/01/21

آخر تحديث: 15:18 (بيروت)

المجلس الأعلى للدفاع يقرّ تمديد الإقفال.. وحراك لتلقيح المخيمات

الخميس 2021/01/21
المجلس الأعلى للدفاع يقرّ تمديد الإقفال.. وحراك لتلقيح المخيمات
الطلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية التشدد في تطبيق الإقفال والاستثناءات (دالاتي ونهرا)
increase حجم الخط decrease
أعلن ​المجلس الأعلى للدفاع​ عن "قرار تمديد العمل بقرار الإغلاق الكامل لغاية ​الساعة​ 5 من صباح يوم الإثنين الواقع فيه 8 شباط المقبل". وأكد المجلس، بعد اجتماعه ظهر اليوم في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، "الطلب إلى الأجهزة العسكرية والأمنية التشدد في تطبيق القرار المحدد والصادر بموجب الموافقة الاستثنائية". ولفت الأمين العام للمجلس اللواء محمود الأسمر، بعد الاجتماع، إلى أنه إضافة إلى موضوع كورونا "تم عرض الدراسة التي أعدّتها الهيئة الوطنية لتنفيذ التزامات لبنان تجاه الإتفاقيات الدولية المتعلقة بالمواد الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية، حول المواد المشعة الموجودة في المخزن المؤقت في مقر الهيئة اللبنانية للطاقة الذرية والطلب الى الوزارات المختصة إجراء اللازم".

عون: تقدير وتحية
وكان الرئيس عون، في مستهلّ اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، قد عبّر عن "تقديره للجهود التي يبذلها الجسم الطبي في معالجة المصابين بفيروس كورونا، ونحيّي الذين قضوا من أطباء وممرضين وممرضات خلال قيامهم بواجبهم". وأكد عون على أنّ "التجاوب مع قرار الاغلاق التام كان إيجابياً وسجّل نسبة عالية على الرغم من وجود بعض الخروقات التي تحتاج إلى معالجة". وأضاف أنّ "أعداد المصابين ترتفع وكذلك عدد الذين يسقطون ضحية هذا الوباء الخطير، الأمر الذي يفرض استمرار الإجراءات والتشدد في تطبيقها".

دياب: زيادة الأسرّة  
كما شدّد رئيس حكومة ​تصريف الأعمال​، ​حسان دياب، على "تمديد الإغلاق حتّى صباح 8 شباط المقبل"، مؤكدًا أنّ "الإجراءات التي تتخذها ​الحكومة​ جعلت ​لبنان​ الدولة الثانية في ​العالم​ التي تطبّق بقساوة الإجراءات الواجب اعتمادها لمكافحة هذا الوباء". وأكد دياب أنه "نسعى لزيادة عدد الأسرّة الخاصة بعناية المصابين بكورونا​ في ​المستشفيات​، والمنصة الالكترونية للنظر في الحالات الخاصة أو الطارئة التي توجب إعطاء استثناءات لقرار الاغلاق التام سوف تستمّر وتدرس الطلبات بعناية ومسؤولية".

6 مليون لقاح
وفي سياق آخر، أعلن رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي أنّ العمل مستمرّ "للحصول على ما مجموعه 6 ملايين لقاح لتلقيح نحو 3 ملايين بين لبنانيين ومقيمين" مؤكداً على وجوب تلقيح اللاجئين. وبعد اجتماع لجنة الصحة النيابية، أشار إلى أنه "على كل شخص أن يتلقى اللقاح مرتين والهدف هو الوصول إلى مناعة جماعية وسنعمل على استقدام لقاحات أخرى غير فايزر". وفي ما يخص اللقاحات التي من المفترض أن تصل بداية شباط، لفت عراجي إلى أنّ "كميات أخرى من اللقاحات ستصل تباعاً بشكل أسبوعي، وكلما سرّعنا في التلقيح كان أفضل لتخفيف عدد المرضى في المستشفيات". وبعد تشديده على ضرورة الوصول إلى مناعة مجتمعية للتمكّن من السيطرة على كورونا، أضاف أنّ "التلقيح سيكون اختيارياً ولكن نتمنى على الجميع تلقّيه".

تلقيح المخيمات الفلسطينية
وعلى صعيد آخر، عقدت اللجنة العليا للاستجابة لأزمة فيروس كورونا ‏في المخيمات الفلسطينية في لبنان اجتماعاً، برئاسة رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة، وبحضور السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور ومدير عام منظمة "الأونروا" كلاوديو ‏كوردوني، ومسؤولين صحيين وممثلين عن منظمات دولية. وتناول الاجتماع خطورة تطوّرات الاوضاع الصحية في المخيمات الفلسطينية وتفاصيل خطة الاستجابة لمواجهة انتشارالعدوى التي اعدتها اللجنة والتي ينفذها برنامج الأمم المتحدة الانمائي بالتعاون مع "الأونروا" ‏ووزارة الصحة. واطلع المجتمعون على تطورات ‏المساعي الهادفة الى حصول اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على اللقاح المضاد للفيروس مع التأكيد ‏على أن "الخطة التي طورتها اللجنة التي شكلتها وزارة الصحة العامة برئاسة الدكتور عبد الرحمن ‏البزري تشمل التراتبية المعتمدة عالمياً لكافة المقيمين على الأراضي اللبنانية بغض النظر عن ‏جنسيتهم".

تجهيز مستشفيات ومراكز
وفي الاجتماع تبين أنّ الخطوات التي تمّ إنجازها إلى اليوم على صعيد مواجهة الوباء "اكتمال عملية تعاقد "الأونروا" مع ‏المستشفيات الحكومية والخاصة لاستقبال حالات الكورونا، وانهاء العمل في مركز الحجر في ‏مستشفى صفد الجديد، البداوي وتجهيزه بـ51 سريراً لمرضى كورونا، وشراء وتجهيز سيارتي ‏اسعاف لنقل المصابين". إضافة إلى تلزيم قسم خاص بكورونا في مستشفى الهمشري (صيدا) لتجهيزه بـ6 ‏وحدات عناية فائقة و16 سريراً، وتجهيز مستشفى النداء الإنساني (‏عين الحلوة) بـ6 وحدات عناية فائقة.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها