حجم الخط
مشاركة عبر
داخل قصر العدل في بيروت، رفع ناشطون ومحامون لافتة للتذكير بالدماء التي سقطت في انفجار مرفأ بيروت يوم 4 آب. فوق الأروقة القصر تدلّت لافتة عملاقة حملت صور شهداء المرفأ وضحاياه، مع عبارة "لن تقتلونا مرّتين". أهالي الضحايا والشهداء، يشعرون أنهم قتلوا مرات عدّة خلال العام الماضي. قتلوا يوم سقط أبناؤهم الضحايا. قتلوا يوم تبعثرت أشلاؤهم بين الركام. قتلوا يوم تم تنحية المحقق العدلي الأول في الملف القاضي فادي صوان. وبعدها مع الإعاقة المتتالية لتحقيق المحقق العدلي الحالي، القاضي طارق البيطار. التحقيق متوقّف منذ يومين، لكنّ الحشد اليوم أمام قصر العدل جاء ليؤكد عدم الانصياع لرغبة السلطة في تضييع التحقيق وعرقلة العدالة وطمس الحقيقة.
دعم البيطار
جاء تحرّك الأهالي اليوم أمام قصر العدل تأكيداً على دعم القاضي البيطار في تحقيقاته ومذكراته وقراراته. "إلا ما يبقى 10% من القضاة النضاف"، ردّد عدد من الأهالي. والبيطار واحد من هؤلاء حسب ما يقولون. فكانت رسائلهم موجّهة إلى كل من القاضية رندة الكفوري التي تنظر في دعوى الارتياب المشروع المقدّمة من قبل الوزير السابق المدعى عليه يوسف فنيانوس. والقاضي نسيب إيليا الذي ينظر في طلب الردّ المقدّم من الوزير السابق المدعى عليه نهاد المشنوق. "حكّموا ضمائركم"، يقول الأهالي. "إن لم تحكموا بالعدل، فاعرفوا أنّ دماء شهداء المرفأ أصبحت برقبتكم، وأصبحتم مسؤولين عنها".
إشكال وانسحاب
كالعادة، أينما حلّ المحامي رامي عليّق يجذب المشكلات والأزمات. ولدى مشاركته اليوم في الوقفة الاحتجاجية، وخلال محاولته الإدلاء بتصريح إعلامي، تمّت محاصرته وأُبعد عن المشهد. سرعة انفعال الأهالي وعدد من المشاركين أيضاً، أمام كمّ العرقلة والضغوط والتهديدات التي تعرّض لها البيطار، دفعت البعض إلى ترداد شعارات ضد حزب الله. فالحزب، طوال الأشهر الأخيرة لم يتوانَ عن الهجوم على التحقيق والبيطار، وصولاً إلى التهديد الصادر عن مسؤول الارتباط والتنسيق فيه وفيق صفا تجاه المحقق العدلي. وبعد الشعارات، انسحب عدد محدود من المشاركين، رفضاً لـ"تسييس الوقفة".
مسؤولية السلطة
من خلال الشعارات التي تمّ رفعها في التحرّك، حمّل المشاركون السلطة الحاكمة مسؤولية كل ما يجري على مستوى تمييع التحقيق وعرقلته. فكانت شعارات "فجرونا بـ 4 آب" و"ما تخلوهم يطيروا التحقيق" و"آخر فرصة للعدالة بالبلد". كما رفع عدد من الناشطين شعارات سياسية منها "لبنان رهينة ومحاصر"، و"نعم لتطبيق القرار الدولي 1559"، و"إيران برا"، و"نعم للحياد"، و"نعم لمؤتمر دولي". لكنّ الأهم أنّ عناوين العدالة والحقيقة والمحاسبة تصدّرت الوقفة في وجه "منظومة الظلم والفساد".
دعم البيطار
جاء تحرّك الأهالي اليوم أمام قصر العدل تأكيداً على دعم القاضي البيطار في تحقيقاته ومذكراته وقراراته. "إلا ما يبقى 10% من القضاة النضاف"، ردّد عدد من الأهالي. والبيطار واحد من هؤلاء حسب ما يقولون. فكانت رسائلهم موجّهة إلى كل من القاضية رندة الكفوري التي تنظر في دعوى الارتياب المشروع المقدّمة من قبل الوزير السابق المدعى عليه يوسف فنيانوس. والقاضي نسيب إيليا الذي ينظر في طلب الردّ المقدّم من الوزير السابق المدعى عليه نهاد المشنوق. "حكّموا ضمائركم"، يقول الأهالي. "إن لم تحكموا بالعدل، فاعرفوا أنّ دماء شهداء المرفأ أصبحت برقبتكم، وأصبحتم مسؤولين عنها".
إشكال وانسحاب
كالعادة، أينما حلّ المحامي رامي عليّق يجذب المشكلات والأزمات. ولدى مشاركته اليوم في الوقفة الاحتجاجية، وخلال محاولته الإدلاء بتصريح إعلامي، تمّت محاصرته وأُبعد عن المشهد. سرعة انفعال الأهالي وعدد من المشاركين أيضاً، أمام كمّ العرقلة والضغوط والتهديدات التي تعرّض لها البيطار، دفعت البعض إلى ترداد شعارات ضد حزب الله. فالحزب، طوال الأشهر الأخيرة لم يتوانَ عن الهجوم على التحقيق والبيطار، وصولاً إلى التهديد الصادر عن مسؤول الارتباط والتنسيق فيه وفيق صفا تجاه المحقق العدلي. وبعد الشعارات، انسحب عدد محدود من المشاركين، رفضاً لـ"تسييس الوقفة".
مسؤولية السلطة
من خلال الشعارات التي تمّ رفعها في التحرّك، حمّل المشاركون السلطة الحاكمة مسؤولية كل ما يجري على مستوى تمييع التحقيق وعرقلته. فكانت شعارات "فجرونا بـ 4 آب" و"ما تخلوهم يطيروا التحقيق" و"آخر فرصة للعدالة بالبلد". كما رفع عدد من الناشطين شعارات سياسية منها "لبنان رهينة ومحاصر"، و"نعم لتطبيق القرار الدولي 1559"، و"إيران برا"، و"نعم للحياد"، و"نعم لمؤتمر دولي". لكنّ الأهم أنّ عناوين العدالة والحقيقة والمحاسبة تصدّرت الوقفة في وجه "منظومة الظلم والفساد".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها