ودعا الراعي: "القضاء إلى ملاحقة المحتكرين والمهرّبين بعيداً عن الضغوط السياسية والطائفية والمذهبية".
واضاف: "نشجّع على توسيع عمليات الدهم وإغلاق المعابر الحدودية ومنع التهريب. فكلّ إجراء إداري يبقى ناقص المفعول ما لم تُغلق المعابر".
وقال: "لبنان بحاجة إلى مصالحات، وخصوصاً بين المسؤولين. ومن واجب الجميع أن يتشاوروا في ما بينهم، وأن يلتفوا من أجل اتخاذ القرارات الوطنية لدفع الدولة ولتغيير سياستها قبل الانهيار الكبير".
وعن التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت، قال: "نحن ضدّ تسييس التحقيق بقضية المرفأ وتطييفه وتعطيله، وضد استثناء أحد من الاستجواب، خصوصاً أن رئيس الجمهورية أبدى استعداده للمثول أمام التحقيق". وأشار إلى أنه "ضد تحويل قاضي التحقيق إلى متّهم".
وتابع الراعي: "نحن حريصون على احترام المقامات والمرجعيات، ولكن الأجواء المشحونة لا تحتمل المزيد من التشنج وفتح معارك جانبية".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها