وحسب المعلومات، فإن الصواريخ أطلقت من منطقة جبل الريحان شمال نهر الليطاني، وهي منطقة واقعة بين جزين ومرجعيون. وقد سقط صاروخان داخل مستوطنة كريات شمونة، أدى أحدهما إلى إندلاع حريق كبير. وعلى الإثر دوت صافرات الإنذار، ودعا الجيش الإسرائيلي الإسرائيليين للدخول إلى الملاجئ.
وسارع الجيش الإسرائيلي إلى الرد بقصف مدفعي، استهدف منطقة سهل الخيام بست قذائف مدفعية سقطت في منطقة مفتوحة. ودعا المتحدث باسم بلدية كريات شمونة، المستوطنين البقاء قرب المناطق المحصنة، وفي والملاجىء، تحسباً لاحتمال إطلاق المزيد من الصواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد أكد "إطلاق صافرات الإنذار في عدد من المناطق عند حدود لبنان اليوم الأربعاء". وأشار إلى أنّ "صافرات الإنذار دوَّت في مدينة كريات شمونة وكيبوتس كفار جلعادي وبلدة تل حي في منطقة الجليل". ونفى أدرعي وجود أي بلاغ يدعو سكان المستوطنات الشمالية إلى الدخول إلى الملاجئ، وأنه لم تصدر أي تعليمات استثنائية إلى سكان المناطق المجاورة للحدود اللبنانية. ولاحقاً أعلن أدرعي أن عمليات القصف استمرت واستهدفت مختلف مناطق الخط الحدودي في لبنان. وحمّل أدرعي المسؤولية الكاملة للحكومة اللبنانية حول ما جرى.
كذلك، أعلنت وسائل إعلام أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفاتلي بينيت ووزير الدفاع بني غانتس، أجريا مشاورات بشأن تطورات إطلاق الصواريخ.
يشار إلى أن يوم أمس أيضاً شهد زيارة استطلاعية لرئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس الركان أفيف كوخافي إلى المنطقة نفسها.
ووجه وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أصدر تعليماته بتوجيه رسالة "شديدة اللهجة" إلى اليونيفيل عقب إطلاق صواريخ من لبنان. وأعلنت قوات اليونيفيل عن إجراء اتصالات بكل الأطراف لحثهم على وقف إطلاق النار وتجنب التصعيد.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها