البحرية الإسرائيلية: من الأفضل لحزب الله ألّا يختبر قوتنا

وأكد قائد الأسطول أن إسرائيل جاهزة بفرقتها البحرية للرد على أي حادث في البحر، ناصحاً حزب الله في التفكير مرتين قبل الاعتداء على إسرائيل. 

وأشارت الصحيفة​ الإسرائيلية إلى أنه بعد مرور أشهر أربعة على رفع ​الجيش الإسرائيلي​ حالة التأهب في صفوفه شمال إسرائيل، لا يزال الأسطول 914 جاهزاً للرد على أي تهديد على طول الحدود مع ​لبنان​، على الرغم من الهدوء النسبي الميداني السائد في المنطقة.

ووفق رافيه، فإن قيادة أسطول العمليات لا تهدأ، وخصوصاً في ​المنطقة الشمالية. وقد واجهوا العديد من التحديات البحرية هذا العام. ولكن الأبرز هو التأكد من بقاء ​القوات​ في حال تأهب في جميع الأوقات جميعاً، حتى عندما يبدو الجو هادئاً. مشدداً على أنّ "حزب الله​ هو تهديدنا الرئيسي وعلينا أن نكون مستعدين دائمًا للانتقال من صفر إلى 100".

ولفت القائد العسكري: "على الرغم من أنّ علاقات البحرية مع القوات الجوية كانت دائماً قوية، إلا أن العلاقات مع القوات البرية قد زادت في السنوات القليلة الماضية"، معتبراً أنّ "هذا التعاون ضروري للغاية عند التعامل مع الحزب، وهو عدو يمكنه استهداف أهداف برية وبحرية". 

وتولى رافيه منصبه العام الماضي، قبل وقت قصير من إطلاق حزب الله ثلاثة ​صواريخ​ مضادة للدبابات باتجاه مواقع الجيش الإسرائيلي على الحدود، ويبدو أنّه يخشى تكرار السيناريو نفسه في هذا العام.

ويتولى أسطول 914 مهمة حرس الحدود بين إسرائيل ولبنان والمنطقة الاقتصادية الخالصة للبلاد، التي تؤمن 90 بالمائة من واردات إسرائيل، وحماية منصات حفر ​الغاز الطبيعي​ الموجودة في المنطقة الاقتصادية.

ويعتقد الجيش الإسرائيلي أنّ "حزب الله" يمتلك صواريخ بعيدة المدى يمكنها إصابة منصات الحفر، والتي تغذي توليد كمية كبيرة من ​الكهرباء​ التي تستهلكها إسرائيل.