الخميس 2020/08/06

آخر تحديث: 13:48 (بيروت)

ماكرون: التضامن مع اللبنانيين.. وخطاب صريح وصارم تجاه المسؤولين

الخميس 2020/08/06
ماكرون: التضامن مع اللبنانيين.. وخطاب صريح وصارم تجاه المسؤولين
ماكرون: يجب وضع حد للفساد والبدء بالإصلاحات كشرط للدعم (عباس سلمان)
increase حجم الخط decrease
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بيروت ظهر اليوم الخميس، على رأس وفد فرنسي، في زيارة تضامنية بعد الانفجار الذي هز مدينة بيروت. وغرّد باللغة العربية على حسابه على "تويتر" قائلاً: "لبنان ليس وحيداً". 

وكان في استقبال ماكرون في المطار الرئيس ميشال عون. لكنه توجه مباشرة إلى المرفأ الذي شهد الثلاثاء انفجاراً هائلاً. وقال أنه "سيلتقي المسؤولين اللبنانيين من باب المجاملة". وأكد أن الزيارة تهدف لتأكيد دعم فرنسا للبنان وهي رسالة تحمل عدة أبعاد. وسيؤكد خلالها أنّ باريس تقف إلى جانب لبنان في شتى المجالات. وقال "جئت كعربون مساندة أخوية وتضامن مع الشعب اللبناني، لأن هذا هو لبنان وهذه هي فرنسا. ونظراً لعلاقاتنا الأخوية نسعى لتأمين مساعدات دولية للشعب اللبناني، طبية ودوائية". 

وتابع: سأحمل خطاباً صريحاً وصارماً تجاه السلطات، لأن لبنان في أزمة كبيرة اقتصادية ومالية، تحتاج إلى صراحة. ويحتاج إلى إصلاحات في الكهرباء وقطاعات كثيرة، إن لم تحصل (الإصلاحات) سيستمر غرق لبنان. نريد مساعدة ميدانية وسننسق هذا الأمر مع الأسرة الدولية، ليصل الدعم إلى الشعب اللبناني. وسيكون لدينا المزيد من فرق الانقاذ في لبنان."

وتوجه إلى اللبنانيين قائلاً أنه "يجب وضع حد للفساد والبدء بالإصلاحات كشرط للدعم". وأكد أنه سيتولى تنسيق الدعم الأوروبي للبنان. و"الضحية الأولى لهذا التفجير هو الشعب اللبناني. وسنخوض حواراً صريحًا ويجب تحديد المسؤوليات".

ومن المطار توجه ماكرون والوفد المرافق، الذي ضم وزير الخارجية جان ايف لودريان، المبعوث الفرنسي بيار دوكان، والسفير الفرنسي برونو فوشيه، إلى مكان الانفجار في مرفأ بيروت.
وذكر ضابط من فريق الإنقاذ الفرنسي، الذي يساعد الفرق اللبنانية اليوم، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال تفقده موقع الانفجار، أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على ناجين. مشيراً إلى أن "الفريق يعمل بحثا عن سبعة أو ثمانية أشخاص يعملون في المرفأ مفقودين عالقين في قاعة تهدمت جراء الانفجار".

كما استمع الرئيس ماكرون إلى شرح مفصل لما حصل من محافظ بيروت، القاضي مروان عبود، المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، ومن فرق الجيش، الصليب الأحمر وأفواج الهندسة العاملة على الأرض، إضافة إلى الفرقة الفرنسية المتخصصة بالتعرف على المخاطر التكنولوجية.

وبعد أن أمضى الرئيس ماكرون نحن عشرين دقيقة في الموقع، توجه إلى القصر الجمهوري في بعبدا.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها