الثلاثاء 2020/08/11

آخر تحديث: 17:25 (بيروت)

وزيرا خارجية مصر والأردن في بيروت: "العودة" العربية!

الثلاثاء 2020/08/11
وزيرا خارجية مصر والأردن في بيروت: "العودة" العربية!
يستعد العرب ليكونوا حاضرين بفعالية ومواكبة التطورات (دالاتي ونهرا)
increase حجم الخط decrease
انفتاح وزاري عربي مستمر باتجاه لبنان. فبعد زيارة أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ولقائه مختلف المسؤولين اللبنانيين. زار كل من وزيري خارجية مصر والأردن لإعلان التضامن وعدم ترك لبنان وحيداً.
في موازاة الزيارة، تكشف مصادر متابعة عن مسعى يتم التحضير له من خلال جامعة الدول العربية، لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب لمناقشة التطورات اللبنانية، وتقييم المرحلة اللبنانية ما بعد تفجير مرفأ بيروت، واستقالة الحكومة.
وحسب المعطيات، فإن العرب، وفي ظل التزاحم الدولي على لبنان، يستعدّون ليكونوا حاضرين بفعالية ومواكبة التطورات.

شكري: تراكمات سببت المعاناة
أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا، "إننا مستعدون للوقوف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق. ولدينا ثقة بقدرته على تجاوز الأزمة ومواجهة التحديات التي فرضها تفجير المرفأ". وقال: "هناك تراكمات سببت الكثير من المعاناة والتحدي، ومن الضروري العمل على الأولويات الخاصة للشعب اللبناني وإعادة الإعمار، وسنكثف الجهود في المجالات كافة، ونوفر الجسر الجوي للمساعدات الإغاثية والإنسانية، كما الجسر البحري لإعادة الاعمار. ومستعدون للوقوف الى جانب الشعب اللبناني".

كما تفقد شكري المستشفى الميداني المصري في بيروت، خلال زيارته إلى لبنان، واطمأن إلى سير العمل في المستشفى، الذي يشمل 6 عيادات رئيسية. كما ساهم المستشفى في اسعاف المصابين والمتضررين من حادث الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، بالإضافة إلى دوره في تقديم الخدمات الطبية مجاناً لكل من يحتاجه على أرض لبنان.

كذلك التقى شكري، رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وأعلن بعد اللقاء: "إنّنا نقدّم كلّ الدعم للبنان،​ خصوصًا في الإسهام بإعادة الإعمار، ونأمل أن يتجاوز أزماته المتتالية". وأكّد أنّ "مصر دائمًا ستكون سندًا، بحكم الانتماء العروبي، وما نقدّره من ​بيروت​ ولبنان كمركز للثقافة العربيّة"، مشيرًا إلى "أنّنا متضامنون مع لبنان وشعبه، وسنواصل التنسيق الوثيق للعمل من أجل ازدهار الشعب وتجاوزه لهذه الأزمة".

والتقى شكري أيضاً رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، الذي شكر الوقوف المصري إلى جانب لبنان، والدعم الذي قدمته جمهورية مصر العربية من مشاف ميدانية، ووقوف معنوي وسياسي. كما التقى شكري رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. وقد أجرى وزير الخارجية المصري اتصالاً بالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، ونقل له تعازي مصر في الحادث الاليم الذي أصاب بيروت. وأكد شكري على استعداد مصر التام لمساعدة لبنان الشقيق في ما يطلبه.

الصفدي: لن يكون لبنان لوحده
أما وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، فقد قال بعد لقائه رئيس الجمهورية:" إن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، شكل حالة حزن عند الجميع، مشيراً إلى أن المؤتمر الدولي لدعم لبنان شهد مشاركة كبيرة من رؤساء الدول، والذى دعا إليه الرئيس الفرنسي وشارك فيه العاهل الاردني الملك عبد الله وعدد من القادة العرب".

وبعد لقائه وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة شربل وهبة، قال: "مصاب لبنان كما قال جلالة الملك هو مصابنا جميعاً، وإعادة إعمار ما وقع من دمار هو أيضاً مسؤوليتنا وجهد مشترك نقوم به جميعاً. والمستشفى الميداني الأردني بدأ عمله في بيروت أمس، وسيستمر في تقديم كل الخدمات الممكنة إلى حين انتهاء الحاجة إليه، وبدءاً من يوم الخميس المقبل ستصل الى بيروت تباعا طائرات اغاثية"، موضحاً أن "بيروت ستنهض وستستعيد عافيتها وألقها ومكانتها كحاضنة للثقافة والاستنارة والابداع. لبنان لن يكون لوحده. المملكة الاردنية الهاشمية بكل امكانياتها إلى جانب لبنان ومعه في كل خطوة على الطريق. وهذه هي الرسالة التي احملها من جلالة ​الملك عبدالله​ اليوم، والرسالة التي انقلها إلى فخامة الرئيس ودولة رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ورئيس حكومة تصريف الأعمال ​حسان دياب​".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها