أما وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق فحذر من "الفتنة" التي يديرها "تحالف الموتوسيكلات"، مؤكداً أن "بيروت لن تسكت على إحراقها بالحقد والنار والشتائم، ولا على خطة أمنية غير قادرة على حماية وسط المدينة، بدليل ما حصل فيها. فبيروت لها رجالها ولها كلمتها ومن يعِش سيرى ويسمع".
أصحاب المؤسسات
وهناك أيضاً بيان منسوب إلى أصحاب المؤسسات والممتلكات والمصالح في وسط بيروت، قالوا فيه إنهم سيقومون "بالدفاع عن أرزاقهم وممتلكاتهم بأنفسهم بعد تقاعس الدولة... وسيقومون بإطلاق النار على كل معتدٍ يقوم بكسر أو خلع أو إحراق أي مؤسسة أو منزل".
وفي جديد التحذيرات صدر عن "ملتقى الجمعيات البيروتية" بيان اليوم الإثنين 15 حزيران، دانوا فيه "الاعتداءات والتخريب السافر الذي حصل وطال الأملاك العامة والخاصة في قلب سيدة العواصم بيروت، ليل الجمعة والسبت والأيام السابقة".
وقالوا في البيان إن "أهالي بيروت الذين يعانون تردي الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية، كغيرهم من ابناء الوطن، هم جزء من هذه التحركات المطلبية، ولطالما عبروا عن مواقفهم هذه بالطرق السلمية والحضارية بعيدين كل البعد عن الاعتداءات على الأملاك العامة والخاصة ومحافظين على كرامات الناس وأملاكهم. أما الاعتداءات فمدانة ومستنكرة، لأنها تسيء إلى المطالب المحقة التي يطالب بها الشعب".
وناشد الملتقى "السلطة بأجهزتها الرسمية والأمنية التدخل فوراً لوقف هذه الاعتداءات"، وحملها "المسؤولية الكاملة عما حصل وسيحصل، في حال لم تقم بواجبها في اعتقال من شارك وساهم في تخريب أرزاق الناس وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم".
وحذر الملتقى: "لن نقف بعد اليوم مكتوفي الأيدي، ونحن نرى كل يوم تخريباً لبيروت وشوارعها من جهات هدفها زرع الفتنة. وهي تسرح وتمرح ولا نجد رقيباً ولا حسيباً. لذلك، لن نقبل بعد اليوم أن نكون مكسر عصا لأي شخص أو جهة".
وحمّل الملتقى "الحكومة والعهد مسؤولية ما حصل"، داعياً "القوى العسكرية والأمنية إلى القيام بواجبها"، منبهاً الحكومة "في حال عدم اتخاذ التدابير المناسبة وحماية أهالي العاصمة وممتلكاتهم. فأهالي بيروت غير عاجزين عن حماية مدينتهم وممتلكاتهم وأرزاقهم بأنفسهم مهما كان الثمن".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها