ولفت حبيش إلى أن دعوى القاضية عون ضده، لا يقف شيئ بوجهها، لا كورونا ولا غيرها، ثم تساءل: "لكن لماذا توضع دعوى حبيش بالجارور؟"
دفع بالعملة الأجنبية
وأضاف أن هيئة القضايا في وزارة العدل مهمتها الدفاع عن الدولة، وليس عن أفراد وعن القاضية عون التي تحظى بدعم سياسي. وقال: "ما حدا بيقدر يقرب منها. وأكبر إهانة أن تطالب الدولة اللبنانية مواطناً لبنانياً بالدفع بالعملة الأجنبية. وهذا يعني أن لا ثقة للدولة بعملتها".
ولفت إلى أن أكبر حكم لرئيس جمهورية كان بخمسين مليون ليرة في أيام الرئيس لحود. وتساءل: "كيف طلع مع هيئة القضايا إنو بدها 100 مليون دولار؟".
جنون العونية
وتطرق حبيش إلي ملف هدى سلوم قائلاً: أنها "أوقفت خمسة أسابيع، وتمّ تركها في أول ملف، وعادت إلى عملها و"جنّوا العونية". أما أورور فغالي فقد أوقفت أسابيع عدة، ثم عادت إلى عملها و"على قلبن متل العسل". وأضاف: "قاموا القيامة على سليمان فرنجية في ملف سوناتراك، وبعد أسبوعين جدّدوا العقد لسوناتراك في مجلس الوزراء".
وقال أيضاً: "إذا كانت هيئة القضايا مهتمة بتحصيل حقوق الدولة، فلتبادر أولا إلى تحصيل الأموال المنهوبة والأملاك البحرية وهدر الكهرباء. أين كانت هيئة القضايا من دماء ضباط وعناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي؟ ولماذا لم تبادر إلى تحصيل حقوقهم؟".
وتطرق حبيش إلى ملف العفو العام قائلاً: "لا يزايدن أحد في ملف العفو العام، فكل الأفرقاء شاركوا في صياغته. وأنا ابن القبيات عكار لا يمكن أن أوافق على عفو يشمل قتلة العسكريين. وسعد الحريري الذي غطّى الجيش اللبناني في معركة نهر البارد، هو ابن الشهيد رفيق الحريري الذي غطى الجيش في معركة جرود الضنية. لذا ما حدا بيقدر يزايد عليه في دعمه للجيش".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها