وعلى الصعيد نفسه، شدّد وزير الشؤون الاجتماعية رمزي مشرفية أنّ "العودة حق لكل مواطن لبناني، ولا أحد يشكّك في هذا الأمر وقرار عودة المغتربين بذلك قد اتّخذ". وأشار إلى أنّ البحث متركّز اليوم "على الناحيتين اللوجستية والطبية".
ومن جهة أخرى، كشف رئيس المجلس القاري الإفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، قنصل الكونغو الديمقراطية في لبنان، حسن يحفوفي، أن "الجاليات اللبنانية في أفريقيا باشرت بإعداد اللوائح الإسمية للراغبين بالعودة، وتكاليف السفر ستكون على نفقة المغتربين ولن تتكبد الدولة اللبنانية أي أعباء مالية". وأشار إلى أنه تمّ الاتفاق مع رئيس الحكومة ووزير الصحة على "إرسال فريق طبي على متن الطائرات، لإجراء اختبارات سريعة للركاب قبل صعودهم إلى الطائرة، وقد وقعوا تعهداً بالتزام كل الإجراءات التي تطلبها وزارة الصحة لدى وصولهم إلى لبنان، لجهة إجراء الفحوصات، أو التكفل بالتزام الحجر المنزلي أو الحجر في فنادق على نفقتهم الخاصة، أو في مراكز مجهزة بإشراف الوزارة".
وفي السياق نفسه، أكد رئيس الهيئة الوطنية الصحية إسماعيل سكرية إنّ "عودة المغتربين له انعكاسات كبيرة في ظل عدم الاستعداد الطبي والاستشفائي الكافي لمعالجتهم حتى الآن"، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود "والتحضيرات الجدية المبنية على الأرقام لمواجهة المرحلة المقبلة لحماية كل اللبنانيين من مقيمين ومغتربين قادمين".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها