وعبّر عون عن ثقته بأنّ بدء حفر آبار النفط في لبنان يشكل حجر الأساس للصعود من الهاوية ولو أنه يأتي "في ظل الأزمة الاقتصادية والمالية الأقسى في تاريخ البلد". وأشار إلى أنه "ليس قدرنا كلبنانيين أن نبقى عرضة أزمات تتوالد من بعضها وتحمل إلينا اليأس من وطننا فنهجره أو نغترب عنه". فاعتبر أنّ دخول لبنان إلى النادي النفطي العالمي "محطة جذرية تحوّل اقتصادنا من اقتصاد ريعي نفعي إلى اقتصاد منتج يساهم فيه الجميع".
ولفت عون إلى أنّ هذه الثروة النفطية والغازية "هي لجميع اللبنانيين من دون مواربة، وعائداتها ثروة سيادية لا تفريط فيها ولا طريق فساد إليها، ولا هيمنة لفريق عليها ولا وضع يد لأحدهم عليها". وشدد على الدفاع عن هذا المشروع "بالشراسة نفسها التي دافعنا فيها عن حقنا المشروع في كل شبر من ترابنا الغالي، وعهدي لكم ألا يكون هذا الأمر موضع مساومة وارتهان".
وأشار عون إلى أنّ هذا الحدث يأتي نتيجة "التزامنا في تكتل التغيير والإصلاح والوزارات التي تولّيناها ولا سيما وزارة الطاقة". فطرح عون إطلاق المشروع النفطي اللبناني كانتصار لهذا التيار وعمله. إذ قال إنّ "وزارة الطاقة التي تسلمها الوزير باسيل والوزراء الذين تعاقبوا من بعده، أكدت العمل ليل نهار من أجل تحقيق الحلم".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها