الأربعاء 2020/11/25

آخر تحديث: 18:52 (بيروت)

السفيرة الأميركية تلمّح لمعاقبة أشخاص جدد وباسيل يطالب بأدلة

الأربعاء 2020/11/25
السفيرة الأميركية تلمّح لمعاقبة أشخاص جدد وباسيل يطالب بأدلة
دعت شيا عدداً من الشخصيات اللبنانية إلى مائدة غداء في السفارة يوم الخميس (Getty)
increase حجم الخط decrease
سجال جديد بين السفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا، ورئيس التيار الوطني الحرّ، جبران باسيل. لا تترك السفيرة الأميركية مناسبة إلا وتذكّر فيها بأسباب بلادها فرض عقوبات على باسيل، والإشارة إلى أنه متهم بملفات فساد. ما يدّل على الإصرار الأميركي في استمرار التصعيد ضد باسيل، الذي لا يتوانى أيضاً عن الردّ على أي موقف تتخذه السفيرة الأميركية.

درس ملفات جديدة
السفيرة الأميركية قال في مداخلة خلال ندوة نظمها معهد بيروت: "إن رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، شكرني على مواجهته بتفاصيل عن حزب الله"، وأضافت: "باسيل حوّر فحوى لقاءاتنا التي جرت بيننا. والعقوبات التي وضعت عليه تعنى بالفساد، فالعقوبات على باسيل مثال واضح كيف تحاسب واشنطن الفاسدين". وشددت على أنه "يجب على الدولة اللبنانية أن تجري إصلاحات فورية"، لافتة إلى أن "الحكومة اللبنانية تُحرم سنوياً من نصف مليار دولار تقريباً من عائدات الجمارك في المرفأ والمطار". وكشفت أن "هناك ملفات عن شخصيات لبنانية في واشنطن، يتم درسها تحت راية العقوبات المتعلقة بالفساد أو بالارهاب".

باسيل.. وعيد الشكر
بدوره، ردّ باسيل على كلام السفيرة في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي قائلاً: "لا داعي للردّ مجدّداً على السفيرة الاميركية، طالما هي تكرّر ذاتها من دون الإتيان بأي برهان حول اتهام ‏رئيس التيار الوطني الحر بالفساد، ‏وطالما لم تسلّم الدولة اللبنانية أي ملف يتضمّن معلومة أو وثيقة أو قرينة، إلّا أننا نلفت ‏وزارة الخارجية اللبنانية إلى ضرورة أن تذكّر ‏السفيرة الأميركية بضرورة احترام الأصول الدبلوماسية، وعدم التدخّل ‏بالشؤون الداخلية للبنان، وخصوصاً لناحية التعرّض غير المقبول للنواب الممثلين للشعب اللبناني".

وحسب ما تشير مصادر متابعة، فإن السفيرة الأميركية تكرر في مجالسها أن من يراهن على تغيير السياسة الأميركية، ما بعد وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، فهو مخطئ. معتبرة أن هذه السياسة لن تتغير. وهي أمام مسار واضح. كذلك تشير المعطيات إلى أن السفيرة شيا دعت عدداً من الشخصيات اللبنانية إلى مائدة غداء في السفارة الأميركية في بيروت، يوم غد الخميس، بمناسبة عيد الشكر. ومن المفترض أن يكون لها المزيد من المواقف حول الوضع اللبناني.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها