وبناء على هذه النظرة الأميركية، تعتبر المصادر أن الأساس سيتركز على كيفية إيجاد المخرج السياسي للاتفاق وكيفية إعلانه، وما سيكون له من تبعات وتداعيات. طبعاً، هذا الأمر لا علاقة للوفد المفاوض به، لأن مهمته تنحصر في الجانب التقني فقط.
قاعة الاجتماعات
وقد عقدت الجولة الثانية من المفاوضات في مقر قوات اليونفيل، برعاية الأمم المتحدة وبواسطة أميركية حيث دخل الوفدان غرفة الاجتماعات، وقد حمل الوفد اللبناني خرائط ووثائق تظهر نقاط الخلاف. ضم الوفد اللبناني المفاوض نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن بسام ياسين رئيساً، العقيد البحري مازن بصبوص، والخبير في نزاعات الحدود بين الدول الدكتور نجيب مسيحي، وعضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط. ويترأس المفاوضات أحد مساعدي المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، في حضور الوسيط الأميركي السفير جان ديروشر. بينما ضم الوفد الإسرائيلي المدير العام لوزارة الطاقة أودي أديري، ورؤوفين عازر المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وشهد محيط الناقورة انتشاراً واسعاً للجيش اللبناني، الذي سير دوريات مشتركة مع قوات "اليونيفيل".
إشارة إلى أن الوفد اللبناني وصل إلى الناقورة على متن طوافة، حطت في مهبط المروحيات في مقر اليونيفيل، الذي يبعد 500 متر عن مكان الاجتماعات. وبعد انتهاء الاجتماع، أجرى الجيش اللبناني جولة لوسائل الإعلام بالقرب من مقر انعقاد المفاوضات.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها