بعد مقتل سليماني، جرى التداول بمعلومات عن إرسال 700 جندي وضابط أميركي، لتعزيز إجراءات حماية السفارة الأميركية في عوكر. ولم يعرف بعد، متى وكيف سيتم إرسال هذه الدفعة من العسكريين. علماً أن عشرات الضباط والجنود أميركيين متواجدون في ثكنات ومقرات وقواعد عسكرية لبنانية، مثل حامات وعمشيت ورياق، لتدريب الجيش اللبناني والتنسيق معه.
ومع افتراض قرب موعد وصول هؤلاء الجنود الأميركيين، بدأ شباب الضاحية الجنوبية بتناقل تلك الرسائل النصية والتسجيلات الصوتية للقيام بنشاطات احتجاجية اعتراضاً على وجود القوات الأميركية إلى لبنان. بل وجاء في هذه التسجيلات أن دفعة من الجنود الأميركيين وصلوا بثياب مدنية لحماية السفارة الأميركية في عوكر!
بالتزامن مع هذه الدعوات، كانت طوافات الجيش اللبناني تحوم منذ الصباح الباكر يوم الثلاثاء فوق محيط بيروت وضواحيها، من غير التأكد من سبب هذا التحليق المكثف.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها