السبت 2020/01/25

آخر تحديث: 20:54 (بيروت)

لا ترحيب ولا موقف من الحكومة.. عربياً ودولياً

السبت 2020/01/25
لا ترحيب ولا موقف من الحكومة.. عربياً ودولياً
فيلتمان: أتفهم فكرة معاقبة باسيل (Getty)
increase حجم الخط decrease
لم تصدر حتى الآن أي مواقف دولية واضحة تجاه حكومة حسان دياب أو تعليقاً على تشكيلها وإعلانها. ولا يزال لبنان بانتظار موقف عربي، يوضح رد فعل معلن نحو حكومة الحكومة الجديدة. فحتى الآن، صدرت فقط بعض المواقف التي لا يمكن اعتبارها رسمية، إلا أنها تصف حكومة دياب بحكومة جبران باسيل وحزب الله.

هاتف فرنسي
وقد عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم السبت، عن "رغبته في تطبيق الإصلاحات التي تستجيب لتطلعات الشعب اللبناني"، الناقم على الطبقة السياسية، وذلك خلال محادثة هاتفية مع نظيره اللبناني ميشال عون. 

وأعلن قصر الاليزيه أن "ماكرون أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الرئيس ميشال عون، ونقل رسالة دعم للبنان، وأكد تمسكه بأمن لبنان ووحدته واستقراره". وشكر الرئيس عون "ماكرون على الاهتمام الذي يبديه حيال لبنان"، مؤكداً "العمل على معالجة الأوضاع الراهنة لتحقيق مصلحة اللبنانيين وإستعادة النهوض الاقتصادي".

فيلتمان: لا لقطع العلاقة
السفير الأميركي السابق في بيروت، ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية السابقة جيفري فيلتمان، أكد أنّ "الحكومة اللبنانية الجديدة هي الأقرب إلى سوريا وإيران وحزب الله منذ حكومة كرامي عام 2005". ولفت في مقابلة مع قناة "الحرة"، إلى أنّه "لا يُمكن أن نُخدع في هذا الموضوع، فهناك إنقسام في لبنان". وأكد أنّ "لا مشكلة عند الولايات المتحدة بالتعاون مع رئيس التيار الوطني الحر، الوزير السابق جبران باسيل، كوزير خارجية رسميّ والتواصل معه، خصوصاً أنّه ما كان ليبسط نفوذه لولا حزب الله، فهو من وضع مذكرة التفاهم بين التيار والحزب، وسمح بذلك له أن يحصل على دوره الوطني في لبنان".

وأشار فيلتمان، إلى أنّه "يسعدنا أن نتعامل مع باسيل كوزير للخارجية، وأنا لا أوصي بأن يتم قطع تام للعلاقات مع لبنان، بل من المهم جداً أن نرى ما ستفعله هذه الحكومة، وكيف ستستجيب لمطالب المحتجّين وتتعامل مع القضايا الاقتصادية"، مشدداً على أنّه "لا يُناصر قطع العلاقات أو تعليق أي نوع من العلاقات أو المساعدة مع لبنان بشكل استباقي". وأبدى فيلتمان، اعتراضه على أن "لا يتعامل الغرب وتحديداً الولايات المتحدة مع هذه الحكومة". وعن مسألة فرض عقوبات أميركية على باسيل، أكدّ أنّه "غير مسؤول عن السياسة الأميركية للعقوبات"، مشيراً إلى أنّ "للولايات المتحدة أساليب عدة تستعملها"، معرباً عن "تفهمه لفتح نقاش العقوبات على باسيل، إذ أنّه مسؤول عن توسيع نفوذ (حزب الله) في لبنان".

شينكر: نراقب عن كثب
في المقابل، أكد مُساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر أن "الولايات المتحدة​ ستتابع عن كثب إن كانت الحكومة ال​لبنان​ية الجديدة ملتزمة بمحاربة الفساد وإخراج لبنان من أزمته المالية". ولفت شينكر إلى أن "الولايات المتحدة تلعب دوراً مهماً في مساعي حل النزاع في ليبيا. وتطرق شينكر إلى الوضع في العراق، فقال إنهُ لم يتم إجراء أي مُحادثات مع الجانب العراقي بخصوص خروج ​القوات الأميركية​ من البلاد"، لافتاً إلى أن "هناك حواراً بين واشنطن و​الحكومة العراقية​ بشان العلاقات الثنائية بين البلدين".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها