جبران باسيل في دافوس.. وموسوليني الماركسي

تنتقي "المدن" من صفحات التواصل الاجتماعي بعض التدوينات، التي تدلنا إلى حد ما على عناوين تشغل الرأي العام وسجالاته.

متداول:
رقصوا.. نياع شو هالثورة!
غنوا.. تفه شو هالثورة!
سبّوا.. يا عيب الشوم شو هالثورة!
سلسلة بشرية.. شو هالبياخة هيدي منا ثورة!
خيم لقاءات وحوارات.. هلأ هيك الثورة!
كسّروا وحرقوا وغضبوا وجنّوا.. شوهتّوا الثورة!
فهْموني شوووووو المطلوووووببببب يا ولا الستميت ألف شـ..؟

إيلي عبدو:
شو حلوين هدول السورين لرفضوا الخروج عن السلمية بسوريا وهلأ متحمسين للعنف الثوري بلبنان.

أحمد بيضون:
التعويل على القمع والاكتفاء بالقمع وتصعيد القمع لا تعني غير التوجّهِ بالبلادِ وبالدولةِ نحو الهاويةِ المفتوحة.
يمكن إخمادُ الحركة الشعبيّة بالعنف ولكن حين يكون هذا دفاعاً عن الجريمة الوطنيّة الجارية وإمعاناً فيها وعجزاً عن الخروج منها فهو يعني أنّ العصابةَ الحاكمةَ ونظامَها ذاهبان أيضاً إلى الهاوية التي يدفعان إليها الحركة الشعبيّة.
العصابةُ الحاكمةُ ونظامُها مَشَيا خُطاهُما الأولى في الطريق الشَمْشُونيّ: "علينا وعلى أعدائنا أهلِ البلاد!"

حازم صاغية:
أي شاب أو صبيّة عمينصابو اليوم، أو عم يتعرّضوا للاعتقال، بيسووا راس السياسيّين اللبنانيين من اعلاهن الى ادناهن. من رئيس جمهوريتهن وصهرو الى ابن الشهيد الى قائد المقاومة الى الرئيس الفذ للمصرف المركزي... انشالله تصيبهن حجارة الشباب براسهن. انشالله يموتو كلهن.

حسام عيتاني:
جبران باسيل بدافوس.
في صديق عمل حسابات كلفة الاشتراك والوفد وما شابه طلعت بحدود نصف مليون دولار لأن دافوس المشاركة فيه مش مجانية.
مش متأكد من الرقم لكن السؤال هو كم مرة زوجة جبران بدها توقف بالصف امام البنك وتاخد 200$ لتغطي تكاليف الرحلة.
الله يكون بعونك يا مدام.

لارا الرز:
بعين واحدة سنقبض عليكم واحدا واحدة.

هناء جابر:
لا تتركوا الشباب وحيداً!

الثورة "شبابيّة"، صحيح لأنها مفتوحةً على أفق الغد ولأن غدواتَنا باتت أقصر. والثورة "الشبابية" أتت على الأرجح ضد شريحةٍ لا يُستهان بها من أبناء جيلنا والجيل السابق الذي ذهب بنا في غياهب حرب أهلية فدخل فيها من دخل وخرج عنها من خرج، وهاجر خلالها من هاجر.
لا مجال للنقاش في الممارسات الجيلية التي توجّه الخيارات المختلفة والمتبايِنة. ولكنّ طرح التضامن الجيليّ كمسألة سياسية ضروريّ لا بل حاسم.
إنه واجب أخلاقي وسياسي لجيلنا وللجيل السابق أن يخوضا المعركة السياسية يداً بيد مع الشباب الثائر. لم يعد للجيل السابق ما يخسره، وما زال أمام جيلي الخمسيني الوقت الكافي لنتدارك، إن كان لذلك سبيلاً، ما عجزنا عنه. يجب ألا نتركهم وحيدين كما تركَنا أهلُنا، عراةً بين عالمَين لا يرحم واحدهما الآخر، أحدهما "اشتراكي ثوري" والثاني "ليبرالي ديمقراطي"، كلاهما وهميّان بمرجعيتهما الاشتراكية والديمقراطية، ناهيك عن تداخلهما مع عوالمنا الطائفية والاجتماعية التي لا يفقه في غياهبها سوى فاتح الغيب. عالَم اليوم ليس أكثرَ رحمة من عوالم البارحة وإن بدا أكثر انفتاحاً ورفاهية.
واجبنا أن ندخل المعركة لا أن نبقى على مسافة منها عديمي الحيلة، أن نساهم في صياغة استراتيجية سياسية تحمل هذا الجيل وتحملنا والجيلَ السابق الى حيث أردنا وفشلنا: إلى عالم أكثر عدلا.
لا أريد أن أترك ابني ولا أبناء وبنات أصدقائي وحيدين في هذا العالم -الغابة. لن يتمكّنوا منه وفيه دون شركائهم في الذاكرة والدم والسيرة. لهم الطاقة والحيلة بأشكالها الجديدة، ولنا ما تبقى من طاقة، وما تبلوَر من حيلة وتجربة. فلننزل معهم إلى المعركة السياسية، هرِمين معتدّين بهذا الشباب النابض حياةً وفرحاً وغضباً، ولنشاركهم مستقبلهم الذي هو أيضاً جزء من تاريخنا. وكي نعرف، شبّاناً وأقل شباباً، أننا في معاركنا التي قُدناها البارحة ونقودها اليوم وغداً، غالبا ما نتعارك مع أحشاء ذواتنا.

منى جهمي:
مقهورين عا شجرة انقبعت بوسط بيروت أثناء الثورة؟
فاقدين الذاكرة شي؟
كم غابة احترقت بلبنان يوم 15 تشرين الأول، قبل الثورة بيومين؟ وطبعا قبل وقبل وقبل... مش الإهمال وسرقة المال واللامبالاة تجاه الطبيعة هني السبب؟ كيف بيفكروا هاالجماعة؟ ولإيمتى حا يستمروا باستغباء الناس والكذب عليهن؟

بانا بيضون:
لمن ليس قادرا على النزول إلى الساحة أو دعم الثوار في الصفوف الأمامية ، يجب الدعوة إلى تجمعات في مختلف أحياء بيروت أو المناطق اللبنانية و لو حتى بدون تنظيم ، فلتخرج الناس و بعفوية إلى الشوارع و لو حتى ضمن أحيائها و أمام منازلها ، ولو فقط لقرع الطناجر أو وقفة احتجاجية ، لا يهم ، على الثورة أن تعلن عن نفسها..

وسام سعادة:
يييي Olala، كنت بـ 14 اذار وصرت بـ 17 تشرين؟ إي، بتصير. موسوليني كان قيادي ماركسي بعدين أسس الفاشية. ميتران كان مع الماريشال بيتان بعدين صار زعيم اليسار الفرنسي. إي ويلتسن كان مسوول الحزب الشيوعي بموسكو رجع حارب الشيوعية. الثبات سُبات.