وذكر أنّ "منذ سنة 2000 وقبل التفاهم مع "التيار الوطني الحر" في موضوع أهالي العملاء، للتوضيح لا يوجد شيء اسمه "مبعدون إلى إسرائيل"، بل هناك من هرب إلى إسرائيل، وهناك من غادروا الجنوب إلى بقية الأراضي اللبنانية ولم يؤذيهم أحد. ومصطلح المبعدين مصطلح خطأ". وقال: نحن كنّا واضحين في موضوع الاتفاق مع "التيار الوطني" ولا أحد يقول إنّه يجب ان تفتح الحدود والمعابر للعملاء من دون أي حساب. هناك آليّات قانونيّة ومن لم يتوّرَط بالعمالة أهلًا وسهلًا به وهناك عائلات كثيرة عادت، وهذه المسألة واضحة".
محاكمات العملاء
وأوضح نصرالله أنّ "عودة العميل عامر الفاخوري سلطت الضوء على ملف سقوط الأحكام مع مرور الزمن، وهذا يحتاج إلى مناقشة قانونيّة، وأصلًا الحكم الغيابي بحقّ قاتل مجرم 15 سنة هو ضعيف وهزيل، ونحن سنعالج الموضوع قانونيًّا من خلال النقاش مع الكتل الأُخرى، فالأمر لا ذاتيًّا ولا موضوعيًّا مقبول". وجزم أنّه "لا يمكن لمجرم مثله وبعد ما ارتكبه بالخيام، أن نقنع عوائل الجرحى ومن اغتصب في الخيام أنّ الحكم بحقّه سقط بتقادم الزمن". وذكر أنّ "الأحكام القضائية المخفّفة الّتي صدرت يجب أن يُعاد النظر بها، والأخذ بالاعتبار كل المعطيات اللبنانيّة والداخليّة".
نازحو القصير
كما ركّز في موضوع المساعدة لإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، على أنّ "هناك شيئًا جديدًا في منطقة القصير وقد تأخّرت العودة إلى هذه المنطقة، وقبل أشهر عدّة وبناءً على قرار القيادة السورية ورغبة الأهالي، حصل تواصل ورتّبنا الوضع بما يتناسب مع عودة كاملة لأهالي القصير، ويهمّنا الإعلان لأهالي القصير وبلدات القصير التسجيل عند الأمن العام اللبناني لإعادتهم إلى بلداتهم ابتداءً من اليوم"، مبيّنًا أنّه "لا يوجد أيّ تغيير ديمغرافي في سوريا، وكلّ هذه شعارات كاذبة لإعطاء الصراع بعدًا طائفيًّا ومذهبيًّا".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها