الأربعاء 2019/06/19

آخر تحديث: 01:47 (بيروت)

عن لبنان.. وعن موت محمد مرسي

الأربعاء 2019/06/19
عن لبنان.. وعن موت محمد مرسي
increase حجم الخط decrease

تنتقي "المدن" من صفحات التواصل الاجتماعي بعض التدوينات، التي تدلنا إلى حد ما على عناوين تشغل الرأي العام وسجالاته.

وليد جنبلاط:
"في فلسطين صفقة قرن. وفي لبنان صفقة قرن .هناك أرض وشعب على مشارف المصادرة والتهجير. وهنا اتصالات وكهرباء وأملاك بحرية ومصافي ونفط وغاز على مشارف القرصنة والتوزيع والتخصيص.هناك صهر وهنا صهر، يعبثان بالأخضر واليابس. هناك رئيس يهدد العالم يميناً وشمالاً. وهنا تسوية القهر والذل والاستسلام".

ابراهيم عبد المجيد:
"دعاء كرسي الحكم في مصر: اللهم اخرجني سالماً كما أخرجت عدلي منصور".

فؤاد محمد فؤاد:
"بين الحين والآخر أشتاق إلى الفيس بوك.. اشتياقي إلى حلب. أدخل خجلاً على رؤوس أصابعي. أتفقد من أحب. أطمئن على أصدقاء. أسحب الغطاء على أمكنة تنام في العراء، ثم أطفىء الضوء وأخرج بركبتين مرتجفتين".

فاروق مردم بيك:
"سُجن هذا الرجل (محمد مرسي) ظلماً، كما سُجن عشرات الألوف من المصريّين بعد انقلاب السيسي. وقُتل ظلماً، كما قُتل قبله مئات المعتصمين في ميداني رابعة والنهضة. كلّ ما عدا ذلك من أمره يحتمل الأخذ والردّ. لروحه الرحمة والسلام. والخزي والعار للسجّانين والقتلة".

ميشال الدويهي:
"يأخذ العسكر من الإسلام السياسي المتطرف "حجة" للبقاء في السلطة. ويأخذ الإسلام السياسي المتطرف من العسكر "مظلومية" للعودة إليها. في الحالتين، هما حاجة لبعضهم البعض. وهما مأساة عالمنا العربي".

ماجد كيالي:
"رحيل رئيس منتخب.. تتّفق أو تختلف معه، سيّان. فهو أول رئيس منتخب لشعب مصر، وهو ضحية ظلم، وانقلاب، وضحية الظروف، وطبعاً هو ضحية قصور الحركات السياسية، وضمنها جماعته (الإخوان المسلمين). وهذا ما يجب إدراكه في هذا المقام لإنصاف الرجل. أيضاً، يكفي أنه الرئيس الذي كان عاديا بكل المقاييس، ويكفي أنه كان بإمكان أي مصري انتقاده، والاعتراض عليه في أجهزة الإعلام، وبخاصة منها الحكومية. ويكفي أن ثمة تظاهرات كانت تنظم ضده. رحم الله مرسي، الرئيس والإنسان العادي".

دارا عبدالله:
"مؤثّرة وفاة محمد مرسي. مؤثّرة لأنّ خصمك السياسي والثقافي، لا تريد له الموت في سجن مجرم انقلابي سافل معدوم الذكاء والكاريزما مثل عبد الفتاح السياسي. مؤثّرة، لأنّك أصلاً لا تريد إفناءه جسديّاً وقتله وتقييد حريّته، بل إبقاء النزاع معه في ساحات السياسة، وميادين المجتمع، من دون الإقصاء واستخدام السلاح. مؤثّرة، لأنّه أوّل رئيس منتخب في تاريخ مصر. رئيس، كنتَ تستطيع في عهده، على الأقلّ، أن تنقده. رئيس، لا تُقارن أوضاع حقوق الإنسان والصحافة وحرية الرأي في عهده، بأوقات عبد الناصر والسادات ومبارك والسيسي. رئيس، لم يطلق الرصاص الحي على المتظاهرين ضدّه، ولم يدخل معارضيه إلى السجون. رئيس، على الأقل لم يقمع الحراك الاحتجاجي ضدّه.  الرحمة لروحك يا محمد مرسي، ومن القلب: يسقط التافه سيسي، وكل مثقف هلّل للانقلاب".

جمال جبران:
"مسلسل سوري عجيب اسمه "وهم ". يحكي عن الهجرة السريّة للسوريين إلى الخارج. يشير إلى هؤلاء الذين يتركون الشام ويقول بأنهم غير أسوياء. كيف يتركون بلدهم الآمن الرغيد ويهربون! كيف يرفسون النعمة ويهربون! مشكلة فعلاً حين يتحوّل ضابط الأمن إلى كاتب سيناريو ومسلسلات". 

الياس خوري:
"الزمِكّ: لا أعتقد أن هناك كلمة أكثر دقة في وصف موجة الجنون الجيني وهستيريا ملاحقة اللاجئين السوريين في لبنان التي أطلقها وزير الخارجية وصهر رئيس الجمهورية، من هذه الكلمة الرائعة التي تفشّ الخُلق".

زكريا محمد:
"لا أحد خارج مصر يدافع عن السيسي تقريباً، حتى أن من يؤيدونه فعلا يخجلون من إظهار تأييدهم له.
حقيقة السيسي تظهر خارج مصر لا داخلها. ولا يمكن أخذ التأييد الذي يحظى به في مصر على محمل الجد، في ظل غياب حرية التعبير. ليس للسيسي، ولا للسياسة المصرية، أي تأييد يذكر بين الناس خارج مصر. السيسي محروق نهائياً خارج مصر".

حسن الحاف:
"كان طغاة مصر والعالم العربي يقتلون معارضيهم كي يأبّدوا حكمهم. وكانوا في دواخلهم مقتنعين بأنه أبدي.
طغاة اليوم لا يصدقون أنهم يحكمون، ومعارضوهم أيضا لا يصدقون أنهم كذلك.
#السيسي قتل #محمد_مرسي كي يصدق المصريون أنه يحكم. وكي يصدق هو نفسه أنه يحكم. هذا من نتائج #ثورة_يناير".

وسام سعادة:
"الكلام عن عدم قدرة لبنان وتركيبته على استيعاب هذا العدد من اللاجئين السوريين لا يمكن أن يكون بحد ذاته عنصرياً. كذلك الكلام عن ضرورة وضع حلول عملية لعودة تدريجية وآمنة لا يمكن أن يكون بحد ذاته عنصرياً. والكلام أن اللبنانيين هم بالفطرة أكثر عنصرية من سواهم فهو العنصرية المطلقة.
أما تعليل وجود هذا العدد بتفسيرات نفسانية وعرقية واهية ومبتذلة، من نوع أن السوريين اعتادوا عيشة المخيمات والمساعدات، كما من نوع التشكيك والطعن في أسباب لجوء أغلبهم إلى لبنان، فهو عنصرية مقيتة. والأسوأ أن هذا الكلام يفقد القدرة على الفعل، مثلما أنه يفقد القدرة على توجيه الاتهام إلى المتسبب الرئيسي في تهجير هذا الكم من الناس من سوريا: نظام بشار الأسد".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها