في عيد "التحرير" والشيوعي وتأييد الطاغية

وسام سعادة:
تبقى الصياغة الأفضل هي البند المعنون "اللبنانيون في اسرائيل"، ضمن نص تفاهم مار مخايل، الموقع بين نصر الله وعون في 6 شباط 2006: "انطلاقاً من قناعتنا أن وجود أي لبناني على أرضه هو أفضل من رؤيته على أرض العدو، فإن حل مشكلة اللبنانيين الموجودين لدى إسرائيل تتطلّب عملاً حثيثاً من أجل عودتهم إلى وطنهم، آخذين بعين الاعتبار كل الظروف السياسية والأمنية والمعيشية المحيطة بالموضوع؛ لذلك نوجه نداء لهم بالعودة السريعة الى وطنهم". والسؤال يبقى طبعاً، عن أشكال التطبيق العملي لهذا البند، بعد 19 عاما على تحرير الجنوب، و13 عاماً على التفاهم، وعامين ونصف على وصول عون إلى الرئاسة.

باسل صالح:
يجب أن نتحرر أيضاً من احتلال جوليا بطرس للأغنية الوطنية.

عبدالله حداد:
بين 1983 و2006، بين اتفاق 17 أيار ونظيره الـ 1701، 33 عاماً لتعميق الشرخ بين الطوائف وداخل كل طائفة، وعودة حكم البعث إلى لبنان، وتدمير الاقتصاد والليرة، ثم هيمنة الميليشيا الإيرانية على القرار الحكومي. قبل الـ 1983 الفلسطينيون كانوا دولة ضمن الدولة. بعد الـ 2006 الخمينيون أكلوا كل الدولة.

أحمد بيضون:
لا يستقيم نصابٌ لوقائع المرحلة الجاريةِ من تاريخنا إن لم نلاحظ أنّ النزاع الدمويّ الفادحَ الكلفة الذي أفضى، بين أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات من القرن الماضي، إلى إخراج حركة أمل (الأسديّةِ الهوى) وجبهة المقاومة الوطنيّة اللبنانيّة (الفلسطينيّةِ المَنشَأ) من ميدان مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، في الجنوب اللبنانيّ، ومن ثمّ إلى وضع اليد الحزب اللهيّة على المقاومة وعلى حدث التحرير، لم يكن بالأمر المحلّيّ أو العابر.. بل هو (أي النزاع المشارُ إليه ونتيجته) قد استوى بالتقابُلِ مع واقعة 11 أيلول الأميركيّة ثمّ مع الغزو الأميركيّ للعراق، بممالأةٍ إيرانيّةٍ، مدخلاً إسْتراتيجيّاً عريضاً إلى مرحلةٍ ما تزال فصولُها تتوالى مجازرَ ودماراً وانهياراتٍ، بين شمال الشرق العربيّ وجنوبه.

راغب جابر:
لشو جلسات مناقشة الموازنة بالبرلمان؟ ما كلن دفنوه سوا بالحكومة. يعني بتحرز منشان سامي الجميل وبولا يعقوبيان يشغلوا البلد. جلسة ساعتين بتكفي.

منى جهمي:
وحده الحمار يجتاز الطريق الخطأ مرتين. تباً، فقد قطعناه ألف مرة!

نهى شحادة:
المسحِّر اللي بيمرق بشارعنا بطبّل من قلبو وربو، تقول عرس اخته.

طلال العبدالله:
حزب الله: دينياً، حين نقول "حزب الله" فهذا يعني أن هناك "حزب الشيطان" أو "أحزاب الشيطان". تسمية "حزب الله" تحمل في باطنها إلغاءً كلياً لكافة الأحزاب الأخرى باعتبارها أحزاب للشيطان ..

ربيع الأمين:
وفيما نحن نسهر في الحمرا وفي بدارو وفي مار مخايل ونسبح في صور، بشارة الأسمر يقبع أمامنا في السجن، بعيد التحرير، بتهمة التنكيت. وجبران باستيل يتقدم رئيساً على بؤسنا... طبعاً، في لبنان لا ينشط المجتمع المدني ولا اليسار إلا لتلقين أهل السودان وأهل الجزائر وأهل فلسطين وأهل سوريا وأهل اليمن وأهل البحرين دروساً في النضال.

ماهر دياب:
الحزب الشيوعي بعيد التحرير متل الولد الجايي على عيد ميلاد رفيقو، وهو كمان عيد ميلادو بس ما حدا معبْرو.

يسرى عقيلي:
هذهِ البلاد موجعةٌ وفاتنة، شهيةٌ مثلَ رائحةِ الخبزِ قبلَ الإفطار، حزينةٌ مثلَ آذان الفجرِ في مدينةٍ مدمرة.
حينَ يدقُّ مدفعُ الحنين، تقدمُ لكَ أطباقها المتنوعةَ دفعةً واحدة: صبيةٌ تذكرُ أخاها الشهيدَ بكلمةٍ واحدة (عم اشتقلك) فينهدَّ جبلُ الصبرِ الثقيل. ثائر يكتبُ تميمةً لحبيبةٍ رحلتْ، لكنها تعود ناقصةً، بنصفِ قلبٍ، ونصف لهفة، ونصف حب. أمٌّ حزينة على ابنها المعتقل، تبكي على صوتِ هديرِ السماء، فيتساقطُ الزهرُ من ثوبها المُعرَّق. المزحةُ التي أضحكت سائقَ الأجرة ورغم ذلك كتب فينا تقريراً. القطةُ التي رفعت ذيلها في الحديقةِ حين كنا معاً، فنعتناها بالوقحةِ وضحكنا كثيراً.

هذه البلاد موجعة جداً.. سأبقى أحبها، كي تظل الثورة جميلةً بما يكفي لنموتَ ونحن مبتسمين. 

25 أيار 2012، مجزرة الحولة:
أرقام الأمم المتحدة: عدد الضحايا 108. بينهم 49 طفل، و34 سيدة.

مصطفى والي:
الفلسطيني الجبان من لم يناضل من أجل قضيته. أما النذل فهو من أيّد الطاغية عندما قتل اليرموك والشعب السوري واقتلعهم من بيوتهم.