لكن هذه الخطوة تحتاج إلى مصادقة البرلمان، وقد يتمّ الاعتراض عليها من قبل جيرمي كوربين، عضو البرلمان البريطاني وزعيم حزب العمال المعارض، الذي يعتبر أن جماعة الحزب هم من أصدقاء بريطانيا.
وأضافت الصحف أن جاويد يعمل على هذا الموضوع منذ وقت طويل، وأن المسألة باتت ملحّة الآن. علماً أن حزب العمال البريطاني كان قد قرَّر حظر الجناح العسكري لحزب الله، عام 2008، المتهم بالقيام بأعمال إرهابية، ولم يحظر الجناح السياسي، ما أدى إلى جدل لكون حظر الحزب بأكمله، قد يؤدي إلى الإضرار بالعلاقات مع الحكومة اللبنانية، التي تضم ممثلين عن الحزب.
وقال عضوٌ بالبرلمان البريطاني، بأن القرار منطقي، ومن الغريب ألا يُحظر الجناح السياسي لحزب الله، رغم أن دولاً أخرى اتخذت قرارات مشابهة، معتبراً أن هذه الخطوة إشارةً قويةً إلى أن بريطانيا لن تسمح بأي احتفالات للإرهابيين، أو المعادين للسامية في شوارعها.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها