الأربعاء 2019/02/13

آخر تحديث: 00:29 (بيروت)

روسيا وإيران معاً لتسليح حزب الله!

الأربعاء 2019/02/13
روسيا وإيران معاً لتسليح حزب الله!
الإيرانيون والروس ينسّقون جهودهم، بانتظار الانسحاب الأميركي من سوريا (Getty)
increase حجم الخط decrease
نشر موقع "دبكة فايل" الإسرائيلي تقريراً، جاء فيه أن طهران كما موسكو، نقلت اهتمامها لتوطيد حضورها في لبنان، بهدف تدعيم نجاحها في الحفاظ على نظام بشار الأسد في دمشق. وكلا الطرفين، الروسي والإيراني، اختارا حزب الله كقناة رئيسية للتأثير في بيروت. وهذا بمعزل عن رأي نائب وزير الخارجية الروسي، الذي أجرى محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الفائت رافضاً، وسم حزب الله بالإرهابي، ومعتبراً أنه قوة إيجابية لتأمين الاستقرار منطقة الشرق الأوسط. فرؤية المتحدث الروسي متناغمة مع طهران، في العمل الجدّي على تحسين صورة حزب الله عالمياً.

صواريخ بافار
وأضاف التقرير أن أمين عام حزب الله حسن نصرالله كان قد اقترح على الدولة اللبنانية بأن إيران تستطيع تسليح الجيش اللبناني بصواريخ حديثة، بما فيها تلك المضادة للطائرات. ثم سارع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف إلى الإعلان أن طهران جاهزة لدعم لبنان بكل المجالات. وكان حديثه عن المساعدات عاماً، لكن مصدراً عسكرياً كشف لموقع دبكة أن ظريف، خلف الأبواب المغلقة، عرض على لبنان تزويده بصواريخ "بافار 373" الإيرانية الصنع، والتي تستخدمها لحماية المنشآت النووية، والشبيهة بصواريخ "أس 300" الروسية.

المثال الكردي
وتابع المصدرالقول: قد تقرر إيران عدم إرسال الأسلحة إلى لبنان تخوفاً من تدميرها من قبل إسرائيل، علماً أن العرض بحد ذاته رفع حماوة الجبهة العسكرية التي تحيط بلبنان. وببساطة، كل الفرقاء المعنيين على دراية تامّة بأن الحكومة اللبنانية سترفض هذا العرض، لأن إقفال الباب الإيراني سيفتح الباب أمام ترويج السلاح الروسي للبنان ولحزب الله أيضاً. وطهران لا تعترض على حصول حزب الله على سلاح متقدم من روسيا. بل سيعلن الإيرانيون أن هذا الأمر طبيعي. فأميركا تزوّد القوات الكردية في سوريا لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وحزب الله يواجه الخصم ذاته. كما أن الإيرانيين والروس ينسّقون جهودهم، في انتظار انسحاب الأميركيين من سوريا.  
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها