وبينما تستمر حملة التخوين بذريعة "التطبيع"، بعدما فشلت محاولات إلصاق تهمة تمويل السفارات بالانتفاضة الشعبية، ويستمر صبية اليسار في اجترار الكلام الممجوج عن العداء لإسرائيل، مخوّنين كل مخالف للرأي، بادعاء عمالته لإسرائيل، قرر الناشطون فتح الملفات لمواجهة الحملة المفتعلة التي يشنها عسس حزب الله على المتظاهرين والمنتفضين ضد السلطة و"كلن يعني كلن".
نبش الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تصريحات للوزير جبران باسيل قالها في عدة مقابلات ومناسبات للفت نظر هؤلاء الصبية المخونين الذين ربما نراهم غداً يحتضنون مناصري التيار الوطني الحر، عندما ينضمون إلى الساحات، في حال قرر باسيل عدم المشاركة في الحكومة مهدداً في التحول إلى صفوف المعارضة!
واقتطع الناشطون تصريحات باسيل وجمعوها في شريط مصوّر وجاء فيها: "لبنان بدو السلام وما بدو الحرب ولإسرائيل الحق بالأمن"، وتابع "وهيدا الكلام مش في ناس بيحقلها تقولو وناس ما بيحقلها تقولو وبس تقولو بتتخون"، والتفت إلى نائب حزب الله علي عمار الذي كان حاضراً إلى جانبه.
وفي تصريح آخر قال: "بدنا نعيش بسلام، حتى لبنان ما رفض السلام مع إسرائيل" وذلك خلال عشاء حزبي.
وفي تصريح لقناة الميادين قال: "بالنسبة لنا المسألة ليس أيديولوجية. نحن لم نرفض حق وجود إسرائيل وأن يكون عندها أمان".
وفي تصريح في خلال الانتخابات النيابية في منطقة مرجعيون قال: "العماد ميشال عون قدم منذ أول دورة نيابية له قانون العفو وعودة المبعدين من هذه المنطقة والموجودين في إسرائيل"، قاصداً العملاء الذين فرّوا إلى إسرائيل. وتابع "يحق للمبعدين بالقانون أن يعودوا إلى وطنهم".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها