وأردف "أما مصلحة لبنان الأكيدة فهي في إجماع عربي مبدئي يحمي كل دولة عربية، كبيرة كسوريا أو صغيرة كلبنان، من أي اعتداء. ونحن مطالبون اليوم باتخاذ موقف عربي بالإجماع لعقد قمةٍ طارئة للجامعة وبكامل أعضائِها، تكرس المصالحة".
وتحدث باسيل ثانيةً عن تركيا قائلاً: "لا يجوز أن نقبل بعد اليوم أي اعتداء إسرائيلي أو تركي أو من أية جهة أتى على دولة عربية أو على شعب عربي، ولا يجوز أن نبقى مللاً وطوائف متناحرة، خائفين من بعضنا البعض ومتوجسين من الحريات والديموقراطية وحقوق الإنسان".
بالطبع، تغافل باسيل أن هذه الكلمات الأخيرة تسبب الإعدام لقائلها في سوريا الأسد.
وشرح باسيل فلسفته السياسية قائلاً: "مزيج خاص من المبدئية والواقعية هو الحل الأمثل لأزماتنا، فالمبدئية المطلقة تعطل الحلول الممكنة والواقعية المفرطة تلغي الحقوق المكتسبة".
وختم كأنه سفير الأسد في الجامعة العربية: "فلنترك الماضي السيء وخلافاته وراءنا، ولننظر الى يومنا هذا، حيث نحن مدعوون للعمل معاً، فنضم أصواتنا الى جانب سوريا، ونتخذ الإجراءات الرادعة بحق من ينتهك حرمة أوطاننا".
ربما في مكان ما، تحمل دعوة باسيل بعض الوجاهة، طالما أن الجامعة العربية تضم الآن وعادت إليها وجوه شبيهة بالقذافي وعمر البشير..
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها