لبنان يتحضر لقمّة بيروت وعون سيعلن عن مبادرة

وعما تمثله القمة بالنسبة للبنان، قال: "إنها حدث اقتصادي عربي جامع ومشترك.. والنمو الاقتصادي لا يمكن تحقيقه في الدول العربية من دون عمل عربي مشترك".

ووصف الشميطلي مستوى الحضور في القمة بالممتاز، فالدول العربية أكّدت مشاركتها على مستوى جيد جداً، نافياً أن "يصدر أي بيان سياسي عن القمة، لأنها اقتصادية اجتماعية". وأشار إلى أن "كل دولة ستركز خلال مشاركتها على البعد الذي يهمها، وبالتالي ستتم مناقشة كل قضية أو اقتراح أو مبادرة من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقادة الدول، وسيتقدم الرئيس في نهاية القمّة بمبادرة ما أو بإعلان سياسي".

مبادرة عون وإعمار سوريا
أما وزير الاقتصاد​ ​رائد خوري،​ فأكّد بعد الاجتماع على أن المجتمعين تناولوا مضمون القمة والمواضيع التي سيتم بحثها، وكان التركيز على المبادرة المقترحة على الرئيس ​ميشال عون،​ التي سيعلن عنها في كلمته الافتتاحية  في يوم 20 كانون الثاني الحالي، تاركاً للرئيس الكشف عن مضمونها.

واعتبر أن موضوع إعادة إعمار سوريا أمر حاصل لا محالة، ومن الأفضل التحضير له، خصوصا أن لبنان منصة مهيأة جغرافيا واقتصاديا، والتوقيت جاء مناسبا جداً. 

وكشف عن عقد اجتماعات تحضيرية عديدة منذ اليوم وحتى انعقاد القمة. فيوم الأربعاء سيكون هناك منتدى لرجال الأعمال العرب، للبحث في المواضيع التي لها علاقة بالقطاع الخاص​ وبدوره في التمويل.

التحضيرات
أما في ما يتعلق ببرنامج القمّة فيتضمّن لقاءات واجتماعات عدّة ستعقد في فندق فينيسيا:     

يوم الخميس في 17 كانون الثاني، يعقد اجتماع اللجنة المعنية بالمتابعة والإعداد للقمّة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية، على مستوى كبار المسؤولين، قبل الظهر في فندق فينيسيا، يليه الاجتماع التحضيري المشترك للمندوبين الدائمين، وكبار المسؤولين  للقمّة، الذي سيعقد بعد الظهر في المكان ذاته.     

يوم الجمعة في 18 كانون الثاني سيعقد اجتماع اللجنة الوزارية، المعنية بالمتابعة والإعداد للقمّة، قبل الظهر في فندق فينيسيا، يليه الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمّة، الذي سيعقد بعد الظهر في المكان ذاته.

يوم السبت سيشهد وصول القادة العرب إلى مطار رفيق الحريري الدولي، ليصار يوم الأحد في 20 كانون الثاني إلى عقد مؤتمر القمّة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الرابعة، وسيصدر عنها بيان ختامي يتضمن مقرراتها.

تجدر الإشارة إلى أنه صدر عن رئاسة مجلس الوزراء مذكرة إدارية باقفال جميع الإدارات والمؤسسات والبلديات بمناسبة عقد القمة العربية التنموية الاقتصادية الاجتماعية، يوم الجمعة المقبل في 18 كانون الثاني، وذلك تسهيلاً للإستكمال التحضيرات اللازمة.