الثلاثاء 2019/01/15

آخر تحديث: 14:14 (بيروت)

ستة زعماء أكدوا حضور قمة بيروت.. والسيسي يعتذر

الثلاثاء 2019/01/15
ستة زعماء أكدوا حضور قمة بيروت.. والسيسي يعتذر
قررت مصر إيفاد رئيس الوزراء، لتمثيلها في القمة (Getty)
increase حجم الخط decrease
اعتذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن عدم حضور القمة الاقتصادية في بيروت، بعد أن كان قد أكد مشاركته فيها، لتعلن مصر إيفاد رئيس الوزراء، لتمثيلها في القمة، بدلاً من رئيس الجمهورية. وبذلك يكون عدد الزعماء العرب الذين أكدوا حضور القمة ستة، هم:

​أمير الكويت​ صباح الجابر الصباح، ​أمير قطرالشيخ​ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس التونسي ​الباجي قائد السبسي​​، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس الموريتاني ​محمد ولد عبد العزيز،​ والرئيس السوداني ​عمر البشير​.

السعودية والخليج
وأوضحت المصادر أن نائب السلطان قابوس، فهد آل سعيد، سيمثل ​سلطنة عمان.​ أما الباقون فاكدوا حضورهم، إنما لم يحددوا مستوى مشاركتهم، مشيرة إلى أن أي دولة لم تبلغ عن عدم مشاركتها (باستثناء ليبيا).

وحسب بعض المعلومات، فإن المملكة العربية السعودية قد تتمثل بوزير الخارجية الجديد، ابراهيم العساف، خصوصاً انه كان وزيراً للمالية على مدى سنوات مديدة. وبالتالي، ينسجم موقعه مع القمة الاقتصادية. ولعل انخفاض مستوى تمثيل المملكة، سينسحب على التمثيل الإماراتي والبحريني. وهو الذي قد يكون أثّر في قرار عدول السيسي عن حضوره شخصياً.

ليبيا وإيران
وفيما أعلنت ليبيا مقاطعتها للقمة العربية، بسبب الإساءات التي تعرضت لها من قبل لبنان، أو بعض الأطراف فيه، طالبت الجامعة العربية باتخاذ اجراءات ردعية مشددة تجاه ما تعرضت له دولة عربية، داعية إلى إبعاد لبنان عن أي خلاف عربي، بينما اعتبر الأمين العام للجامعة العربية، أحمد ابو الغيط، أن تمزيق أو حرق علم أي دولة عربية أمر مرفوض.

وفي مقابل مقاطعة ليبيا، تصرّ الدول العربية على عقد القمة في بيروت، لما في ذلك من رمزية، لتأكيد الحضور العربي فيها بأن لبنان ليس أسيراً لدى النظام الايراني. أما الهدف الإيراني، من خلال اصطناع ذريعة تأجيل القمة إلى حين إعادة سوريا إلى مقعدها، فهو إبعاد للعرب عن بيروت، وكأنهم لا يستطيعون دخولها من دون موافقة إيران والنظام السوري. لذلك، ثمة تأكيد وحرص عربيين على عقد القمة، ولو غلب عليها الطابع الشكلي والمعنوي، ولو لم تخرج بقرارات مهمة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها