الثلاثاء 2018/08/14

آخر تحديث: 23:14 (بيروت)

نصرالله: إسرائيل مردوعة مع لبنان

الثلاثاء 2018/08/14
نصرالله: إسرائيل مردوعة مع لبنان
نصرالله: المحور الذي تقوده السعودية يتراجع (عزيز طاهر)
increase حجم الخط decrease

قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن "المقاومة في لبنان اليوم بما تملك من سلاح وعتاد وامكانات وقدرات وخبرات وتجارب، ومن إيمان وشجاعة، هي أقوى من أي زمان مضى"، مشيراً إلى أن "حزب الله اليوم أقوى من الجيش الإسرائيلي".

وأشار نصرالله، في خطاب متلفز لمناسبة ذكرى انتهاء حرب تموز 2006، الثلاثاء في 14 آب 2018، إلى أنه للمرة الأولى "هناك مخططات للدفاع لدى الكيان الصهيوني في حال دخول المقاومة إلى الجليل". أضاف: "إسرائيل تعمل الآن حساب الكهرباء والنفط والغاز والمستعمرات لأنها تعرف أن في مقابلها عدو قوي وجدي". ومنذ العام 2006، "إسرائيل مردوعة مع لبنان بسبب معادلات المقاومة وهي تعيد بناء نفسها في ضوء الهزيمة وتداعياتها".

وقال إن "أهداف الحرب في العام 2006 كانت تحقيق المشروع الأميركي الذي كان يقوده جورج بوش بعد احتلال أفغانستان والعراق والوصول إلى الحدود السورية والحدود العراقية. وعندما فشلت فشل ذلك المشروع. كان الهدف سحق المقاومة، إما عسكرياً أو بتسليم سلاحها. وهذا ما طلب منا في أول الحرب. لو سقط لبنان، كان يفترض متابعة المشروع على سوريا وغزة وعزل ايران لضربها وانهاء هذا المحور".

وقال إن انتظار حصول متغيرات إقليمية لتشكيل الحكومة لا يخدم مصلحة المراهنين على ذلك لا في الحجم ولا العدد ولا الحقائب. "وإذا تأكدنا من رهان البعض على متغيرات إقليمية سيكون لنا موقف آخر من تشكيل الحكومة".

ونصح "بعض القادة الذين نحن على خلاف معهم بأن لا يلزموا أنفسهم بمواقف بشأن العلاقة مع سوريا قد يتراجعون عنها"، في إشارة إلى تصريح رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، الثلاثاء، بأنه ليس موافقاً على عودة العلاقات اللبنانية- السورية.

وعن علاقة حزب الله بحركة أمل، أكد أنهما أخذا قراراً تاريخياً بأن يكونا معاً ويواجها المشاكل معاً، مشيراً إلى أن من "يريد الانماء يريد تعاون حزب الله وحركة أمل، ومن يريد فتنة بين الطرفين لا يريد الانماء".

وفي الشأن السوري، قال نصرالله إن إسرائيل شريك كامل في الحرب على سوريا، وهي أمنت كل الدعم اللازم للجماعات المسلحة في الجنوب السوري، مشيراً إلى "معركة الشحادة التي يخوضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الآن في سوريا، وهي لإخراج ايران وحزب الله من هناك". أضاف: "من الوقاحة أن إسرائيل المهزومة تريد فرض الشروط على سوريا المنتصرة أو حزب الله أو ايران".

وأكد نصرالله أن "صفقة القرن تواجه مشاكل حقيقية وهناك احتمال قوي بحال كرسنا المعادلات أن تسقط"، مشيراً إلى أنه "لا يوجد في فلسطين قائد يمكن أن يتحمل التوقيع على صفقة تجعل القدس عاصمة لإسرائيل". وقال إن "المحور الذي تقوده السعودية يتراجع"، و"تراجع السعودية عن تأييد صفقة القرن يعود إلى أنها أدركت أنها انتحار". أضاف: "التحالف السعودي الذي فشل في اليمن وسوريا والعراق لن ينجح في أي مكان".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها