الثلاثاء 2018/08/14

آخر تحديث: 01:52 (بيروت)

إسرائيل: الدفاعات الجوية والاتصالات تستعد لمواجهة حزب الله

الثلاثاء 2018/08/14
إسرائيل: الدفاعات الجوية والاتصالات تستعد لمواجهة حزب الله
يرى الجيش الإسرائيلي أن الحدود اللبنانية هي الأكثر تفجراً
increase حجم الخط decrease
بعد 12 سنة من الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الجيش الإسرائيلي مناورة في هضبة الجولان السورية تهدف إلى الاستعداد لحرب مقبلة مع الحزب على الجبهة اللبنانية، نظر فيها الجيش الإسرائيلي إلى الحزب، وفق وصف صحيفة جيروزاليم بوست، من خلال عدسة التكنولوجيا والتكتيكات الجديدة.


شارك في مناورة "طاقم جدعون القتالي"، وفق الصحيفة، آلاف الجنود من اللواء المدرع السابع، لواء غولاني، فيلق الهندسة القتالية، والغاية هي الاستعداد لهجمات يشنها مقاتلو حزب الله، وتدريب أفراد الأمن على التهديدات الجديدة التي طورها الحزب.

من المرجح، وفق الضباط الإسرائيليين، أن تكون هذه المناورة هي الأفضل والأنجح للجيش الإسرائيلي من حيث الدفاعات الجوية، في السنوات القليلة الماضية، وربما هي الأكبر من نوعها، حتى الآن. وتم التركيز فيها على منظومة الاتصالات الحربية. وقال ضابط رفيع إن الجيش يهدف إلى تطوير شبكة الاتصالات العسكرية لتصل سرعتها إلى 100 ميغاهرتس وبحجم 100 ميغابايت ولتصل حتى مسافة 100 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية.

يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي، وفق الصحيفة، قادراً على "إغلاق الدائرة" على مقاتلي حزب الله بشكل أسرع من أي وقت مضى، وبأسلحة أكثر دقة لضمان أقل قدر من الخسائر المدنية. لذا، شهدت المناورة اختبار الكتيبة 13 التابعة للواء غولاني قذيفة هاون جديدة بدقة 122 ملم، ولديها القدرة على التحكم في التحليق ودقة تصل إلى 5 أمتار.

وفي حين أن التكنولوجيا الجديدة تسمح بمزيد من الاستقلال، ركزت التدريبات على تعلم القوات لغة مشتركة لتحسين التعاون بين مختلف الفروع والفرق في ساحة المعركة. وأوضح الضابط أنه سيتم تخصيص مهابط ومطارات خلف القوات المناورة في المعركة بغرض تشغيل الحوامات والطائرات المسيرة غير المأهولة، بما في ذلك هبوط وإقلاع الطائرات التي ستطير على ارتفاع 1000 إلى 3000 قدم، وذلك بالتنسيق الكامل مع سلاح الجو الإسرائيلي لمنع وقوع حوادث تصادم بين الطائرات والمروحيات مع الحوامات.

أضاف الضابط أن القوات البرية ستحتاج إلى الانتشار لغزو أراضي العدو وتدمير مخازن الأسلحة الخاصة به، خصوصاً قاذفات الصواريخ لتقليل عدد الصواريخ التي يمكن للعدو إطلاقها على الجبهة الداخلية. وإحدى التقنيات الجديدة التي أختبرت أثناء التدريب كانت "درع جدعون". وهو النظام الذي سيحمي القوات البرية ضد قذائف الهاون الثقيلة وكذلك طائرات الحزب بدون طيار أو المروحيات.

منذ الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كانت الحدود هادئة نسبياً. مع ذلك، يرى الجيش الإسرائيلي، وفق جيروزاليم بوست، أن هذه الحدود هي الأكثر تفجراً، مع استعداد الجنود لكسر الهدوء في أي لحظة.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها