الثلاثاء 2018/07/03

آخر تحديث: 05:37 (بيروت)

إسرائيل: تطمينات لبنانية.. مريحة

الثلاثاء 2018/07/03
إسرائيل: تطمينات لبنانية.. مريحة
عون ودانفورد ناقشا التحديات والمخاوف الأمنية في المنطقة (علي علوش)
increase حجم الخط decrease

تحت عنوان "ما هي الرسالة التي تلقاها آيزنكوت من لبنان"، ربطت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بين المحادثات التي أجراها رئيس الأركان الإسرائيلي غادي إيزنكوت مع قائد أركان الجيوش الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد، وبين زيارة قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون قبلها بأيام قليلة إلى واشنطن. ما تعتبره إسرائيل تطمينات لبنانية لأميركا تُريح إسرائيل.

تشعر إسرائيل اليوم بالارتياح من السياسة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في لبنان. لذلك، توحي جيروزاليم بوست في مقالها إلى أن الضغوط الأميركية تؤتي ثمارها، فربطت بين زيارة رئيس الأركان الإسرائيلي وقائد الجيش اللبناني والتساؤل إذا ما كان هناك رسالة تلقاها آيزنكوت من الجانب اللبناني بعد ثلاثة أيام من مغادرة عون واشنطن.

وتأتي هذه الزيارة بعد ظهور اعتراضات في الولايات المتحدة على تسليح الجيش اللبناني. وتكشف الصحيفة عن أن اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب وحظر انتشار الأسلحة النووية والتجارة عقدت جلسة اجتماع في وقت سابق من شهر حزيران 2018 على خلفية بيع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أسلحة لعدد من البلدان بما فيها لبنان. ونقلت الصحيفة عن مساعدة وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون السياسة العسكرية، تينا كيدانو، قولها: "نحن نراقب الوضع بعناية فائقة، وواثقون حتى الآن من عدم نقل أي أسلحة من الحكومة اللبنانية إلى حزب الله".

ووفقاً لما تنقله الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي، عقد آيزنكوت اجتماعات عمل مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في واشنطن "لمناقشة جوانب التعاون العسكري في ضوء التحديات الأمنية الكبيرة في الشرق الأوسط وقضايا أخرى". لكن، ما لم يذكره الجيش الإسرائيلي هو أنه قبل ثلاثة أيام فقط، عقد دانفورد اجتماعاً مماثلاً مع عون الذي كان في رحلته الثالثة إلى واشنطن منذ توليه منصبه في ربيع العام 2017.

في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أن البنتاغون بيّن أن عون ودانفورد ناقشا التحديات والمخاوف الأمنية في المنطقة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب واستمرار التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ولبنان. وأكدا أن الشراكة بين الولايات المتحدة ولبنان هي عنصر حاسم للسلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

وكان موقع ديفنس نيوز قد نشر قبل زيارة عون واشنطن طلب عضو الكونغرس تيد بو، رئيس اللجنة الفرعية، من وزارة الدفاع الأميركية ومسؤولين في وزارة الخارجية ضمانات بأن الأسلحة الأميركية التي بيعت إلى لبنان لن يستولي عليها حزب الله. وتحدثت وكالة بلومبرغ الإخبارية الأميركية مطلع شهر تموز عن قيام السيناتور الجمهوري والمشرع القانوني تيد كروز بإرفاق تعديل على مشروع قانون تفويض مجلس الشيوخ يطلب من وزارتي الدفاع الأميركية والخارجية تقييم مدى استيفاء الجيش اللبناني شروط الدعم الأميركي.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها