هؤلاء هم نواب جبيل- كسروان

من خارج التوقعات، فاز المرشح عن المقعد الشيعي مصطفى الحسيني في دائرة كسروان- جبيل، في لائحة عنا القرار، المدعومة من حزب الكتائب والنائب السابق فارس سعيد. وقد تمكن الحسيني من التربع على المقعد الشيعي الجُبيلي نتيجة حصول لائحته على حاصل انتخابي أهله للفوز. وأكد سعيد أن ما حصلت عليه اللائحة "رد كرامتنا في جبيل، وانتصار كبير لنا".

وكان حزب الله قد فشل بتأمين حاصل انتخابي للائحة التضامن الوطني، التي دعمها وجند لها طاقته من أجل إيصال مرشحه الشيخ حسين زعيتر، بعدما نال 9369 صوتاً تفضيلياً. ويعتبر حزب الله أن الأصوات التي نالها زعيتر كافية للتعبير عن خيارات "شيعة جبيل".

النتيجة التي قُبلت بامتعاضٍ كبير لدى الجمهور الشيعي في جبيل، عللت بالسياسة العونية الخاطئة، التي يتحمل مسؤوليتها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. ويعتبر البعض أن الحسيني هو "نائب الصدفة بـ259 صوتاً. وشخص لم تزكه أصواتنا لا ننتمي إليه ولا ينتمي إلينا". وقد حاول كثيرون من مناصري حزب الله التذكير بأن جذور الحسيني ليست من جبيل بل من الهرمل، بعدما قضى حزب الله أشهراً في الدفاع عن أحقية زعيتر البقاعي بالترشح في هذه الدائرة.

وفي دائرة كسروان- جبيل، التي يبلغ عدد مقاعدها 8، استطاعت 3 لوائح من أصل 5 تأمين الحاصل الانتخابي (14799 صوتاً) بعد اقتراع 118386 ناخباً. ووفق ماكينة التيار الوطني الحر، حصلت لائحة لبنان القوي المدعومة من التيار على 54544 صوتاً، في حين حصلت لائحة التغيير الأكيد المدعومة من القوات اللبنانية على 26980 صوتاً، ولائحة عنا القرار على 18553 صوتاً.

عليه، يكون نواب كسروان هم: نعمة افرام (لائحة لبنان القوي)، شوقي الدكاش (التغيير الأكيد)، فريد هيكل الخازن (عنا القرار)، شامل روكز وروجيه عازار (لبنان القوي).

أما نواب جبيل فهم: زياد حواط (التغيير الأكيد)، سيمون أبي رميا (لبنان القوي) ومصطفى الحسيني (عنا القرار).