المستشفيات الحكومية تمتنع عن استقبال المرضى

أعلنت الهيئة التأسيسية لنقابة عاملي المستشفيات الحكومية الإقفال التام والشامل لكافة المستشفيات الحكومة، ابتداءً من الخميس في 17 أيار 2018، إلى حين إقرار سلسلة الرتب والرواتب، وذلك بعدما كانت تُبقي خلال إضراباتها المجال مفتوحاً لاستقبال الحالات الحرجة والعلاج الكيميائي وغسيل الكلى.

وأكدت لجان المتابعة في مختلف المستشفيات، إلتزامها بالقرار، ومنها لجنة المتابعة في مستشفى فتوح كسروان الحكومي- البوار، التي استغربت في بيان لها، "التعتيم من بعض وسائل الإعلام على قضيتنا المحقة. وهذا ما نعتبره من ضمن الحملة المبرمجة لهدر حقوقنا".

كذلك، أكد موظفو مستشفى بعلبك الحكومي مواصلة الإضراب والامتناع عن استقبال المرضى، ونفذوا وقفة تضامنية مع زميلهم الممرض محمد الحاج استنكاراً لتعرضه للضرب أثناء مشاركته في الاعتصام على طريق بعبدا.

ووصف رئيس لجنة موظفي المستشفى عماد ياغي الإضراب بأنه "يوم الغضب في عموم المستشفيات الحكومية، تحت سقف حرية التعبير التي كفلها الدستور وعدم التعدي على الآخرين وعلى الممتلكات العامة والخاصة"، مشدداً على "ضرورة اعطاء موظفي المستشفيات حقوقهم من سلسلة الرتب والرواتب التي تم اقرارها منذ 9 أشهر".