الجمعة 2018/05/11

آخر تحديث: 09:12 (بيروت)

النائب مصطفى الحسيني مع من؟ هذا ما قاله لـ"المدن"

الجمعة 2018/05/11
النائب مصطفى الحسيني مع من؟ هذا ما قاله لـ"المدن"
الحسيني زار بري والشيخ نعيم قاسم
increase حجم الخط decrease

حسم النائب فريد هيكل الخازن في تغريدة، الخميس في 10 أيار 2018، الجدل المُثار بشأن انضمام المرشح الفائز عن المقعد الشيعي في جبيل مصطفى الحسيني إلى كتلة الرئيس نبيه بري، قائلاً: "منعاً للاجتهادات الإعلامية سنشكلُ كتلة مستقلة مع السيد مصطفى الحسيني تمثل كسروان الفتوح وجبيل وذلك حفاظاً وتعزيزاً للدور الوطني والتاريخي لمنطقتنا". تغريدة الخازن أتت بعد إعلان الرئيس بري في حديث إلى mtv، أن الحسيني أبلغه أنه سيكون ضمن كتلة التنمية والتحرير.

ولم تمضِ ساعات قليلة على تغريدة الخازن، حتى زار الحسيني نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. ما خلق علامات استفهام جراء المواقف المتضاربة بين الثنائي الشيعي وكتلة الخازن المستقلة.

هذا اللغط أوضحه الحسيني في تصريح إلى "المدن"، قائلاً إنه سيكون مع الخازن "في كتلة مستقلة تمثل أهل جبيل وكسروان وتلتزم الدستور وميثاق الطائف، والخطاب المعتدل في المنطقة الجُبيلية وكل لبنان". وأكد الحسيني أن زيارته بري كانت من باب الصداقة، مشيراً إلى أن "الرئيس بري لم يطلب مني الإانضمام إلى كتلته، بل دعاني إلى عدم الغدر بحلفائي الذين ترشحت معهم".

أما زيارته حزب الله، فأتت من أجل المصارحة السياسية بعد الاستحقاق الانتخابي الذي أعطاه الحزب أهمية في جبيل. ووفق الحسيني، تم التباحث في الاجتماع بالخلافات السياسية التي نشبت طوال الأشهر الماضية في منطقة جبيل تحديداً، وتأكيد ضرورة إلتزام الخطاب السياسي المعتدل الذي يُمثل جميع الأطياف في المنطقة. كما نقل الحسيني إلى قاسم أنه "سفير المسيحيين عند الشيعة، بعد فوزه بأصوات المسيحيين لا الشيعة، لكنه سيكون خير ممثل للمسلمين والمسيحيين معاً".

ولفت الحسيني إلى أنه فوِّضَ من "القيادة الشيعية بضرورة الحفاظ على حسن الجوار في المنطقة والعمل مع جميع الأطراف لما فيه خير المنطقة". وأكد أن الثنائي الشيعي لم يسجل عتبه على ترشحه على لائحة مضادة لخيارات حركة أمل وحزب الله. أما عن قول التيار العوني إن الحسيني سيكون منافساً لبري على رئاسة مجلس النواب، فيقول الحسيني: "أنا من أكثر المتمسكين بالرئيس بري رئيساً لمجلس النواب".

الحسيني عارض أبرز بندٍ في مشروع لائحة القرار عنا، التي فاز عنها مع الخازن والتي تتضمن "الإلتزام الكامل بالدستور وببنوده السيادية والإصلاحية والمطالبة ببسط سيادة الدولة على كامل الوطن من خلال القوى الأمنية"، مشدداً أنه "لن يلتزم خطاباً يُعارض حفظ المقاومة وحمايتها. فأنا ابن نهج السيد موسى الصدر وملتزم به قولاً وفعلاً".

في المقابل، علق النائب السابق فارس سعيد، الذي كان يخوض المعركة الانتخابية مع الحسيني، على زيارة الأخير للثنائي الشيعي بالقول: "لا مشكلة. المهم أن تبقى الكتلة مستقلة، ويجب أن يكون لها علاقة طيبة مع الشيعة من أجل القيام بالواجبات تجاه القرى الشيعية الجُبيلية. والحسيني عليه أن يمسك العصا من النصف بيننا وبين الشيعة". ودعا سعيد الحسيني إلى إحترام بنود إتفاق الترشح وأبرزها "السيادة، حصرية السلاح ومحاربة الفساد".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها