الخميس 2018/05/10

آخر تحديث: 14:13 (بيروت)

نازحون سوريون ينجون بإعجوبة: سقوط صاروخ في مخيم 022

الخميس 2018/05/10
نازحون سوريون ينجون بإعجوبة: سقوط صاروخ في مخيم 022
تطلبت ازالة الصاروخ حضور الخبراء العسكريين (لوسي بارسخيان)
increase حجم الخط decrease
كما في كل توتر عسكري إقليمي فوق الأجواء اللبنانية، كان للبقاع حصته من بقايا الصواريخ التي تساقطت في سهله، الخميس في 10 أيار 2018، ليستقر ثلاثة منها على أطراف سلسلة الجبال الغربية بين سهلي قب الياس وخربة قنافار.


فقد تلقفت خربة قنافار من تداعيات الصواريخ التي يرجح أنها أطلقت من الراجمات المضادة للطيران الإسرائيلي المتمركزة على سفح السلسلة الشرقية الفاصلة بين لبنان وسوريا.

صاروخان استقرا في سهل بلدة خربة قنافار بمحاذاة سلسلة جبال لبنان الغربية، حيث أفيد عن انفجار أحدهما، فيما عمل خبراء الجيش اللبناني على تفكيك الثانية، من دون أن يخلفا أي ضرر أو ذعر في البلدة، التي لم يعرف معظم أهلها بسقوط الصاروخين إلا في وقت متأخر.

في وقت استيقظ سكان المخيم 022 المعروف بمخيم حسن يقطين في بلدة قب الياس، قرابة الثالثة من بعد منتصف الليل، على وقع انفجار كبير، شعر الأهالي كأنه وقع في وسطهم. ومن بين هؤلاء رمضان نوري عساف، الذي يقول إنه شعر بفرشته تقفز في الهواء، وبقي يعاني من طنين في أذنيه طيلة الليل. ولما لم يظهر أي أثر يوضح طبيعة الانفجار الذي وقع، اكتفى أهالي المخيم، بالاطلاع على أخبار الغارات الجوية المتبادلة بين إسرائيل وسوريا بعد منتصف الليل، وأكملوا نومهم بهدوء.

إلا أن ما لم يتنبه إليه رمضان وأفراد عائلته التي تتألف من زوجة و5 أطفال تراوح أعمارهم بين 6 سنوات و16 سنة، هو مدى اقتراب الخطر منهم، إلا بعدما حضرت سيدة تعمل في خيم الزراعة بالحقل المجاور لمخيم الأهالي، لتدلهم إلى حفرة عميقة تسبب بها الصاروخ الذي سقط على بعد سنتمترات من خيمة رمضان، وغرز الأرض الترابية متسللاً إلى أسفلها.

كان صعباً على الجيش نزع الصاروخ من دون رفع الخيمة التي استقر تحتها، بعدما فكك أجزاءه المتفجرة وفقاً لشهود من المخيم. تعاون أهالي المخيم على ازالة خيمة رمضان وسط ذهول أصاب أهالي المخيم الذين تبادلوا التهاني بالسلامة.

فيما تطلبت ازالة الصاروخ حضور الخبراء العسكريين والاستعانة بحفارة إلى جانب العمل اليدوي. واحضرت آلية اطفاء حريق تابعة للدفاع المدني، وأخلي المخيم تحسباً لأي طارئ.

وكانت بلدة مجدل عنجر المحاذية لسلسلة جبال لبنان الشرقية قرب الحدود اللبنانية قد استيقظت على وقع تصدي الدفاعات الجوية السورية للطيران الإسرائيلي. ووثق ناشطون أصوات انفجاراتها منذ ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها