كيف قُتل عنصر حزب الله في حارة صيدا؟

قتل العنصر في حزب الله بلال أحمد حسن (عبدو)، مواليد العام 1985، في انفجار غامض وقع قرابة العاشرة من صباح الثلاثاء، في 24 نيسان 2018، داخل بلدة حارة صيدا، وزاد من الغموض تكتم حزب الله عن طبيعة الانفجار، واكتفى مسؤولون فيه بالقول إن الحادث عرضي وإن عبدو قتل بقذيفة كان يحملها أو كان يعاينها، ولفتوا إلى أن بياناً سيصدر في هذا الشأن عن العلاقات الإعلامية في الحزب.

انفجار القذيفة أدى الى إصابة عبدو بجروح خطرة، وانفصلت يده عن جسمه ولم يعثر عليها، وما إن وصل إلى المستشفى حتى فارق الحياة.

بداية قيل إن الانفجار ناتج عن احتكاك كهربائي، ثم قيل إن قارورة غاز انفجرت، لكن أثار الانفجار دلت بوضوح على أنه نتيجة انفجار عبوة أو قذيفة. فالشظايا كانت على جدار وسقف مدخل المبنى حيث وقع الانفجار.

وقال شهود عيان إنهم سمعوا صوت انفجار قوي ولم تتصاعد أثره سحب دخان باستثناء غبار جراء سقوط جزء من حائط غير مرتفع يسور مدخل المبنى المؤلف من طبقات عدة. وتردد لاحقاً أن حزب الله يشغل أحد منازل المبنى ولا يقيم فيه مركزاً ثابتاً، إنما يتردد إليه عناصره بين الحين والآخر.

وحضر مسؤولون في الحزب وعملوا على مسح المنطقة وعاينوا مكان الانفجار. وحضرت القوى الأمنية وباشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث الأمني.