الخميس 2018/10/18

آخر تحديث: 06:32 (بيروت)

الاستخبارات التشيكية تتلف تطبيقات تجسّس تابعة لحزب الله

الخميس 2018/10/18
الاستخبارات التشيكية تتلف تطبيقات تجسّس تابعة لحزب الله
أحد الحسابات الوهمية التي استخدمت للإيقاع بالضحايا
increase حجم الخط decrease
كتبت شبكة ZDNet الاخبارية المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات تقريراً جاء فيه أن الاستخبارات التشيكية اكتشفت مؤخراً خوادم (Servers) تجسّس يستخدمها حزب الله لاختراق الهواتف، عبر توزيع تطبيقات على أشخاص وأهداف محدّدة حول العالم.

وكشف التقرير أنّ العاملين في حزب الله يقومون بإنشاء صفحات وهميّة على موقع فايسبوك واضعين صوراً لنساء جذّابات بهدف الايقاع بضحايا محدّدين. ويقوم المخطّط على استدراج المستهدفين إلى دردشات خاصة وصولاً إلى اقناعهم بتحميل تطبيق ثالث للمحادثات الفوريّة يحتوي على برمجيّات خبيثة من أجل استكمال الدردشات والإيقاع بهم. وتُمكّن هذه التطبيقات حزب الله من دخول هواتف ضحاياهم وتحميل المعلومات منها.

أضاف التقرير أنّ حزب الله استخدم خوادم موجودة في تشيكيا وعض الدول الأوربية وأميركيا، وأنّ العاملين على حملة تحديد الأهداف ينطلقون من دولٍ في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية والوسطى، وذلك منذ مطلع العام 2017.

وتضمّن التقرير صوراً لبعض الحسابات الوهمية التي زعم أن حزب الله يستخدمها للإيقاع بضحاياه، ناقلاً على لسان مدير الاستخبارات التشيكية ميشيل كوديلكا أنّ جهاز الاستخبارات العامة لعب دوراّ محوريّاً في اكتشاف الخوادم، وذلك عبر التعاون مع أجهزة استخبارات عالمية. وقام بتحديد أنظمة القرصنة والأشخاص الذين تمّ الايقاع بهم وعمل على تلفها، كاشفاً عن أنّ الاستخبارات التشيكية شبه متأكدة من أن حزب الله يقف خلفها.

تابع التقرير أنّ أجهزة استخبارات ومنظمات إرهابية شرق أوسطية استخدمت هذه المخطّطات في السابق، إذ حذّر الجيش الإسرائيلي في العام 2017 من أنّ حركة حماس استخدمت ذات التكتيك للإيقاع ببعض الجنود الاسرائيليين، وعمدت إلى تنظيم لقاءات ونصب كمائن لهم بهدف خطفهم وقتلهم.

أضاف أنه في شهر تموز الفائت أنشأت حماس تطبيقات محادثة وأخرى متعلّقة بكأس العالم على منصّة اندرويد، وفق تقارير أعدّتها شركات "كلير سكاي" و"ماكافي" و"تشيك بوينت". وفي شهر حزيران ألغى فايسبوك وتويتر عدداً كبيراً من الحسابات التي كانت تُشغَّل انطلاقاً من الشبكات العنكبوتية التابعة لحزب الله.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها