بعد إقفال المؤسسات التربوية الخاصة أبوابها، أمام حل أزمة عدم دفعها سلسلة الرتب والرواتب لمعلميها، مع كامل حقوقهم بالدرجات الست، بالإضافة إلى استمرار عرقلة دفع مستحقات الأساتذة المتقاعدين، رفعت نقابة المعلمين في المدارس الخاصة راية العودة إلى الإضراب. لكن المؤسسات التربوية لم تحرك ساكناً، علماً أنها تعتبر الإضراب بمثابة خسارة لها.
الإضراب المُعلَن، أكّدته الجمعيات العمومية للأساتذة في المناطق، ومنها الجمعية العمومية التي عقدت في الشمال، يوم الأربعاء 17 كانون الثاني، والتي أكد المعلمون خلالها التزامهم بالإضراب المقرر يوم الأربعاء في 24 من الشهر نفسه، على أن يتبعه اعتصام للمتقاعدين أمام وزارة التربية، الثلاثاء في 30 كانون الثاني، الساعة 3 بعد الظهر. وبعدهما إضراب في 5، 6 و7 شباط 2018.
وتقول مصادر من المعلمين لـ"المدن": "كنا نتوقع موقفاً أكثر ليونة من المدارس الخاصة، التي لم تلتزم بقانون السلسلة حتى الآن، لكن يبدو أنها مصرّة على رفض القانون، والبحث عن إلتفاف يضمن مصلحتها". وتؤكد المصادر أن "إصرار المدارس على موقفها، يعني إصرار المعلمين على موقفهم المستند إلى قانون واضح لا جدال فيه".
المعلّمون يؤكدون الإضراب.. والمدارس لا تكترث
المدن - لبنانالخميس 2018/01/18

المدارس الخاصة تصر على رفض تطبيق السلسلة (علي علوش)
حجم الخط
مشاركة عبر
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها