بين الاهمال في صيانة الطرق والسؤال بشأن شحّ المياه، الذي تعاني منه شمسطار، رد الوزير أنّ مسؤولية النواب تأمين البئر لا جلب المياه إليها. إلا أن الحدة في النقاش، تسببت بها إشارة أحد الحاضرين إلى الفلتان الأمني الذي تعاني منه منطقة بعلبك- الهرمل، "ووقوع المنطقة عرضة للخطف ودفع الفدية وانتشار المخدرات". ما استفز الحاج حسن، الذي قال إنه جُرح، مشيراً إلى أنّه الوحيد في بعلبك- الهرمل الذي أصدر بياناً ضد ابن شقيقه بعد توقيفه في قضية مخدرات.
وعلمت "المدن" أن لا "إشكالاً شخصياً بين مثيري النقاش والوزير الحاج حسن. بل كل ما في الأمر أنه من حق أبناء المنطقة رفع الصوت إلى ممثليهم في الحكومة ومجلس النواب، لعلّ ذلك يرفع شيئاً من الحرمان الذي تعانيه قرى البقاع".
وبعد خروج الحاج حسن من المأتم، وكي لا تأخذ القضية بعداً شخصياً، حصلت "صلحة" بينه وبين ابني البلدة اللذين أثارا قضية الاهمال. لكن ألا يحق للمواطنين الشكوى لدى من يمثلهم في الحكومة والبرلمان؟ فالمسؤولية توجب على أي مسؤول الإجابة عن أسئلة المواطنين، لا التحسس وتحميل النقد أبعاداً شخصية.
ويقول الحاج حسن لـ"المدن" إن "ملف الطريق فُتح منذ العام 2011 وتم تجديده في العام 2014". ويشير إلى أن "ما جرى في شمسطار لم يكن سجالاً بيني وبين الأهالي، لكن أحد الحضور طرح بعض المسائل التي لا تتناسب وواقعة الوفاة، فقلت له إنني لا أريد الدخول في سجال". يضيف: "تشرفت في اليوم التالي باستقبال وفد من عائلتي الضحيتين، وقلت لهم إن مصابهم هو مصابي ولو حصلت بعض الأمور مع بعض الأشخاص".
وفي الشأن المطلبي، يشير الحاج حسن إلى أنه في بلدة شمسطار تم حفر 4 آبار إرتوازية بقيمة 800 مليون ليرة. وهو بصدد إعداد تقرير مفصل عن إنجازات نواب بعلبك- الهرمل، مؤكداً أن هناك مشاريع بما يزيد عن 20 مليار ليرة تنفذها وزارة الأشغال في قرى البقاع.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها