حجم الخط
مشاركة عبر
عند الساعة الثالثة من عصر السبت 23 كانون الأول 2017، تلقت فاطمة زوجة أحد الموقوفين الإسلاميين، الشيخ بلال المصري، اتصالاً يؤكد تعرض زوجها لاعتداء داخل سجن رومية. وتقول إن المتصل أبلغها بتعرض الشيخ المصري لإصابة برأسه بفعل ضربه بالتلفزيون أثناء تدخله لفض إشكال داخل المبنى و الواقع تحت الأرض.
وتشير فاطمة المصري إلى أن الاتصال مع أحد رفاق الشيخ دام 4 دقائق، ونقل عنه طلبه التواصل مع مكتب الوزير محمد كبارة للتدخل والتوسط لنقله إلى المبنى ب. وتؤكد أن الزيارة والمواجهة ممنوعة عن زوجها لمدة 8 أيام. بالتالي، لن تتمكن من زيارته الثلاثاء، كما جرت العادة.
في سياق متصل، لم تتلق عائلة الشيخ عمر بكري فستق أي معلومات جديدة عن حالته. وتؤكد زوجته ربى بكري، أن حالة من القلق تعيشها العائلة بعد الحديث عن تدهور وضعه الصحي وعدم تمكينها من الحصول على معلومات دقيقة.
وتروي ربى بكري أنها زارت الخميس مبنى المعلومات شديد الحراسة من أجل إيداع مبالغ علاج زوجها وللحصول على بعض الأوراق لإتمام الوكالات، ولم يتم إبلاغها بتعرض زوجها للطعن. وصدمت نهار الجمعة عندما أبلغت بتعرضه لاعتداء في مبنى الأحداث.
وبعد ذلك قامت بجملة اتصالات بالمبنى للتحقق من حقيقة ذلك، وكان الجواب أنه بخير. وتمكنت بعد إلحاح من التواصل مع الشيخ بكري الذي أكد لها تعرضه للطعن. وتشير ربى بكري إلى أن الشيخ لم ينقل إلى المستشفى وأكتفت إدارة السجن بإحضار طبيب بحجة أن وضعه لا يستدعي ذلك.
ويمثل الشيخ عمر بكري الثلاثاء المقبل أمام محكمة بعبدا بتهمة حيازة قطعة حديدية في غرفته. وتستغرب ربى بكري كيف تتم محاكمته بسبب وجود قطعة حديد صغيرة في غرفته التي يشاركه فيها نزيلان آخران ويتم تفتيشها خمس مرات يومياً، فيما يتم طعنه بسلاح أبيض داخل سجن الأحداث.
وتحمل ربى بكري القوى المولجة حماية زوجها كامل المسؤولية عن سلامته. وتطالب بتوقيف الفاعلين ومعاقبتهم بجرمي محاولة القتل وحيازة ممنوعات في السجن.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها