"سجناء من آل حمية" يطعنون الشيخ عمر بكري فستق؟

يشهد المبنى ب في سجن رومية حالة من الترقب بعدما شهد، الجمعة 22 كانون الأول، ما يشبه الانتفاضة التي اندلعت في أعقاب ورود أنباء عن تعرض الشيخ عمر بكري فستق للطعن بالرقبة والظهر.

ويروي الناطق باسم أهالي الموقوفين الإسلاميين أحمد الشمالي أنه أثناء إنتقال الشيخ فستق نهار الأربعاء المنصرم إلى مبنى الطبابة للقيام ببعض الفحوص تعرض لطعنات عدة في البطن من آلة حادة.

ويلمح الشمالي إلى وجود خلفيات مذهبية وراء الطعن، فما تعرض له الشيخ بكري في سجن الأحداث هو تكرار لما حصل سابقاً مع رئيس بلدية عرسال السابق علي الحجيري، ويتهم "سجناء من آل حمية" بعمليات الطعن السابقة. ويستغرب أهالي الموقوفين عدم اتخاذ الدولة إجراءات رادعة رغم تكرار الاعتداءات.

وما إن انتشرت الأخبار في أرجاء سجن رومية حتى بدأ المساجين "شبه انتفاضة". وقد ساهم عدم السماح لزوجة الشيخ فستق، الخميس، في طرح علامات الاستفهام حول مصيره.

وبهدف احتواء حالة الغضب، بدأ التواصل بين وزارة الداخلية وبعض رجال الدين المؤثرين في الداخل. ويلعب دور أساسي  بالمفاوضات كل من الشيخ خالد حبلص المتهم بأحداث بحنين، والموقوف عمر الأطرش المتهم بالتحضير لتفجيرات الضاحية.

ويشير الشمالي إلى أن الشيخين حبلص والأطرش عادا الشيخ عمر بكري في "مبنى المعلومات" للاطمئنان إلى صحته وإبلاغ السجناء بذلك.

ويلفت الشمالي إلى أن الأهالي لن يقوموا بأي أعمال احتجاجية في نتظار جلاء الحقيقة بشأن حالة الشيخ، كما يتحدث عن تواصل سيجري نهار السبت مع دار الفتوى.