شموع لأرواح النساء ضحايا جرائم العنف

أضاء عدد من الشبان والشابات الشموع حداداً على أرواح النساء الأربع اللواتي قتلن خلال أسبوع واحد، وحداداً على من سبقهنّ، أمام المتحف الوطني في بيروت، السبت 23 كانون الأول. بدعوة من ناشطات نسويات مستقلات أطلقن هاشتاغ #كان_فيها_تكون_أنا، داعين المواطنين إلى التضامن في مختلف بلدات لبنان بإضاءة الشموع.

هذه الدعوة أتت بعد مقتل: يمن درويش (22 عاماً)، وُجدت مقتولة بطلق ناري في صدرها وضربة على رأسها الأربعاء في 13 كانون الأول الراهن، في بلدة عريضة في عكار وزوجها موقوف حاليًا. نظيرة الطرطوسي (15 عاماً)، قيل إنها انتحرت يوم الجمعة 15 كانون الأول، في بلدة جاموس في عكار. ريبيكا دايكس (29 عاماً)، وجدَت جثة على طريق المتن السريع السبت 16 كانون الأول، بعد تعرضها لمحاولة اعتداء جنسي. فاطمة أبو حسنة، قتلت يوم الإثنين 18 كانون الأول، في بلدة مشمش في عكار، وصهرها موقوف بتهمة القتل.

ودعا التحرك إلى رفض التطبيع مع العنف ضد النساء وتبريره كحوادث فردية، فيما يبدو أنه عنف بنيوي ممنهج يلاحقهن في كل مكان. ولأن المنظومة القانونية والقضائية والمجتمعية لم تردع المعنف حتى الآن.